أعرب الحكم الدولي السابق زكريني، صبيحة أمس، عبر تدخله عبر الأمواج الإذاعية، عن فخره الكبير للانتصار الجديد للصفارة الجزائرية عقب اختيار اللجنة الإفريقية للتحكيم الدولي الجزائري حيمودي وزميله بنوزة لإدارة نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة التي ستحضنها العاصمة الإغريقية جوهاسنبورغ مطلع جانفي القادم. كما أكد أن التحكيم الجزائري حاضر في المحافل الإفريقية منذ مدة ولم يسبق له أن تغيب عن ذلك بفضل العمل الكبير الذي تقوم بها الهيئة التحكيمية في الجزائر. وفي هذا يقول: “الجزائر لها قاعدة تحكيم صلبة ومتينة من قديم الزمان في كأس أمم إفريقيا، فهي لا تغيب عن تمثيل الجزائر في هذا العرس الكروي الإفريقي”. وعن تعيين الحكمين حيمودي وبنوزة لإدارة نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة أضاف: “لقد سبق لهذين الحكمين أن أدارا عدة نهائيات منذ 2006، ليتم اختيار بنوزة لرابع مرة له بعد سنة 2006 و2008 و2010 وكذلك الحكم حيمودي الذي سيعين عن القائمة لثالث مرة”. لينوه الحكم السابق زكريني بأن الجزائر البلد الإفريقي الوحيد الذي يستدعي حكمي ساحة على غرار السنغال التي تشارك بثلاثة حكام ساحة وحكمين مساعدين. وفي نفس الوقت طالب زكريني هيئة لاكارن بالتحضير لما بعد حيمودي وبنوزة وتحضير خلف يستطيع حمل الراية تحكيم في الخارج بصورة قوية كما عودتنا عليه سابقا. ومن جهة أخرى تطرق الحكم زكريني إلى الشارة الدولية التي منحت لهذا الموسم والتي شملت 7 حكام دوليين جدد، من بينهم امرأة، كما تمت ترقية حكم مساعد. وفي هذا الصدد قال: “نحن نبارك تعيين الحكام الدوليين الجدد الذين من بينهم الحكمة عيوني، إضافة إلى الحكم المساعد، كما لا نشك أبدا في قدرات الحكام الآخرين الذين يتمتعون بكفاءة عالية، فقط عليهم بالصبر وانتظار الفرصة لأنها حتما ستأتي لا محالة”.