صرح نيكولاس مادورو، نائب الرئيس الفنزولي، هوغو تشافيز، للتلفزيون الرسمي، مساء أول أمس الجمعة، أن الفترة الدستورية 2013-2019 ستبدأ في 10 جانفي، وأن الرئيس تشافيز، وهو رئيس أعيد انتخابه، سيواصل مهامه وأن إجراء قسم اليمين الشكلي يمكن أن يحصل أمام المحكمة العليا” في وقت لاحق. وأعلن نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعة أن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز سيبقى في منصبه حتى وإن لم يتمكن من أن يقسم اليمين في 10 جانفي، مؤكدا أنه إجراء شكلي” يمكن إتمامه لاحقا. وأمام الغموض المتزايد حول صحة الرئيس منذ خضوعه لعلاج السرطان في 11 ديسمبر في كوبا، حيث ما زال يتعالج رفض مادورو، الذي أوصى به تشافيز خلفا له، دعوات المعارضة إلى تعيين رئيس الجمعية الوطنية رئيسا بالوكالة في حال غياب الرئيس عن القسم. وبحسب الدستور الفنزويلي، يجب أن يقسم الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام الجمعية الوطنية خلال احتفال يقام في فنزويلا ولا يمكن تأجيله. لكن مادورو يعتمد على مادة أخرى في الدستور تنص على أنه في حال تعذر على الرئيس المنتخب أداء القسم أمام الجمعية الوطنية، فيجب أن يفعل أمام المحكمة العليا. وفي هذه الحالة لم ينص الدستور على أية مهلة. كما ينص الدستور في حال عجز دائم للرئيس المنتخب على تولي رئيس الجمعية الوطنية الرئاسة بالنيابة والدعوة إلى انتخابات مبكرة في غضون 30 يوما. لكن مادورو يؤكد أن هذا الحكم لا ينطبق على تشافيز حاليا.