يعاني سكان الحي العتيق ببلدية السبت شرقي سكيكدة، من غياب الإنارة العمومية داخل حيهم مند سنوات ما جعل بيوتهم عرضة للسرقة. وحسب السكان، فإنهم وجدوا صعوبات وصفوها بالخطيرة أثناء دخولهم وخروجه ليلا من سكناتهم خاصة منهم كبار السن أثناء التنقل لأداء صلاة الصبح، أين تسببت في الكثير من حوادث السقوط فضلا عن أن الوضع ساهم من جانب آخر، في انتشار الجريمة بمختلف أنواعها، حيث تحول الحي الى مكان لإخفاء المسروقات وأوكار للمخدرات والرذيلة من قبل عصابات الأشرار. وهو نفس الحال الذي يعانيه العديد من سكان العمارات بالبلدية عن مدخل العمارات، وهو ما جعل سكان العمارات بمختلف الأحياء السكنية المذكورة يدقون ناقوس الخطر من إمكانية انتشار الأمراض والأوبئة جراء امتلاء أقبية العمارات بالمياه القذرة وتدفقها في بعض العمارات على مساحات شاسعة من الحي وسط مخاوف إصابة الأطفال وهم الأكثر عرضة للأمراض، ناهيك عن الانتشار الواسع للروائح الكريهة والحشرات والقوارض بمختلف أنواعها، وذكر السكان أن مصالح ديوان التطهير ترفض تفريغ الأقبية من المياه القذرة. من جهتها مصالح البلدية، أكدت أن تفريغ هذه الأماكن هو من مسؤولية مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، أما عن الإنارة العمومية فأرجع ذلك إلى أعطاب سيتم التكفل بها بالتنسيق مع مصالح سونلغاز.