الغاز والطريق مطلبا سكان أولاد عامر يشتكي سكان قرية أولاد عامر، التابعة لبلدية برج منايل بولاية بومرداس، من انعدام غاز المدينة بقريتهم، الذي أثقل كاهلهم وحول حياتهم إلى جحيم، ما أجبر هؤلاء على الاعتماد على قارورات غاز البوتان الذي يجدون صعوبة جد كبيرة للحصول عليه باعتبار القرية تقع بمنطقة جبلية في ظل اهتراء الطرق والمسالك التي تشهد حالة جد متدهورة. وحسب سكان قرية أولاد عامر، فإن مشكل انعدام الغاز المدينة قديم قدم معاناتهم، مؤكدين أنهم طالبوا السلطات المعنية تزويدهم بهذه المادة قصد وضع حد لمعاناتهم اليومية المتواصلة، حيث يستعينون بقارورة غاز البوتان من أجل قضاء الحاجيات الأساسية رغم غلائها في السوق. وأضاف محدثونا أنهم معاناتهم لم تتوقف عند هذا الحد فحسب، بل امتدت إلى مشكل اهتراء الطرقات المؤدية إلى القرية، خاصة أن هذه الأخيرة لم تشهد أية تهيئة منذ فترة طويلة، وهو ما استاء له السكان خاصة في فصل الشتاء، أين تتحول جل الطرقات إلى برك مائية يستحيل استعمالها نظرا لوضعيتها المتدهورة. محطة ضخمة لتصفية مياه البحر برأس جنات تعزز قطاع الري ببومرداس بمحطة ضخمة لتصفية مياه البحر، أنجزت بالقرب من ساحل بلدية رأس جنات، من شأنها معالجة 100 ألف متر مكعب يوميا لتزويد أكثر من 100 ألف نسمة بست بلديات و17 قرية. وحسب مصدر من قطاع الري ببومرداس، فسيتم استكمال أشغال ربط هذه المحطة من خلال مشروع ضخم بغلاف مالي بقيمة 9 مليار دج، لنقل المياه التي تنتجها بقنوات إلى مختلف البلديات من خلال إنجاز زهاء 60 كلم من القنوات وعدد كبير من الخزانات ومحطات الضخ، مضيفا أن ربط هذه المحطة التي ستضمن احتياجات زهاء 400 ألف نسمة من المياه إلى سنة 2030 من خلال إنجاز 3 خطوط قنوات رئيسية انطلاقا من المحطة المنتجة، ويتجه أولها نحو بلدية برج منايل وقراها ثم يتم ربط الخط بقناة تحويل مياه سد تاقسبت بغرض استعمال مياه المحطة عند انقطاع مياه السد. وأضاف المصدر أنه سينطلق خط ثاني للقنوات من نفس المحطة في اتجاه أعالي بلدية دلس، ومنها لتزويد سكان كل من بلديات أعفير ودلس والاتجاه الثالث نحو بلديتي زموري ومنطقة الكرمة ببومرداس. إنتاج 12 ألف طن من محصول البطاطا الموسمية يرتقب إنتاج أزيد من 12 ألف طن من محصول البطاطا الموسمية المتأخرة بولاية بومرداس، التي انطلقت عملية جنيها منذ أسابيع، التي مست إلى حد أزيد من 100 هكتار من مجمل المساحة الإجمالية. وحسب مصدر من ولاية بومرداس، فقد تم جني إلى حد اليوم أزيد من خمسة آلاف طن من البطاطا على مساحة مائة هكتار من أصل 350 هكتار مزروعة بمادة البطاطا الموسمية المتأخرة، مشيرا إلى وجود 70 هكتارا أخرى مغروسة ببذور البطاطا.. مضيفا أن الكمية الإجمالية المرتقب إنتاجها في هذه الفترة المتأخرة من الموسم، تعد جيدة رغم الظروف المناخية الصعبة التي أخرت بداية زراعة المنتوج شهر أوت الفارط بسبب الحرارة المرتفعة. كما ستعرف كمية البطاطا المنتجة خلال الموسم الفلاحي الحالي استقرارا مقارنة بالكمية المنتجة في الفترة نفسها من السنة الفارطة، والذي يرجع إلى عدة عوامل أهمها توفر البذور والأسمدة المختلفة بالقدر الكافي إضافة إلى كمية الأمطار المتساقطة بكثرة خلال الفترة، موضحا أن هذه الكمية المنتجة من شأنها المساهمة في استقرار أسعار هذه المادة الاستهلاكية وخلق توازن بين العرض والطلب، حيث تتراوح حاليا بين 45 دج و50 دج للكلغ الواحد في أسواق التجزئة. تراجع في إنتاج العسل للسنة الثانية على التوالي عرف إنتاج العسل بولاية بومرداس تراجعا ملحوظا للسنة الثانية على التوالي، حيث لم يتجاوز حدود 900 قنطار مقابل 2000 قنطار المسجلة سنة 2010، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال الصائفة الماضية، والتي تسببت في نشوب عدة حرائق أهلكت ما يزيد عن 2400 خلية نحل بالولاية. وحسب مصدر من ولاية بومرداس، فقد انعكس هذا النقص سلبا على استقرار الأسعار، الأمر الذي أدى إلى تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد سقف 4000 دج، وذلك سواء بالمحلات التجارية أو على مستوى المنتجين مباشرة. وفي السياق ذاته أكد المصدر على سعي المصالح المختصة للحفاظ على أسعار معقولة لمنتوج مادة العسل، وتخفيض أسعار هذه المادة الحيوية من خلال اقتناء المنتوج مباشرة من الفلاح وتسويقه لمختلف زبائن الوطن بأسعار في متناول الجميع إلى أن تسوق بين 2000 دج و2500 دج للكيلو غرام الواحد على أكثر تقدير. أوضاع معيشية مزرية بأولاد موسى يتساءل سكان قرية أولاد الشيخ التابعة إقليميا لبلدية أولاد موسى، غرب ولاية بومرداس، عن الصمت الذي تلتزمه السلطات الوصية التي لم تحرك ساكنا لتسوية مشكل غياب التهيئة بالطريق الرئيسي الرابط بين الحي ووسط المدينة، خصوصا أن موعد تساقط الأمطار على الأبواب، وهو ما يزيد من تأزم الوضع، على حد قول ممثليهم. وعبر محدثونا عن استيائهم الشديد من الوضع المزري الذي يعيشونه، مشيرين إلى الغبار المتطاير صيفا والبرك والأوحال المنتشرة شتاء، وهو الأمر الذي يجبرهم على ارتداء الأحذية البلاستيكية من أجل التنقل الى المناطق المجاورة لقضاء حوائجهم اليومية على حد تعبيرهم. معاناة هؤلاء لم تتوقف عند هذا الحد فحسب، وإنما حتى الانارة العمومية زادت من الطين بلة بعدما غرق الحي في الظلام الدامس عند موعد كل غروب للشمس. كما أن الأمر بات يشكل عائقا حقيقيا لتحركاتهم إذ يتعرضون في الكثير من الأحيان إلى اعتداءات من طرف الحيوانات الضالة كالكلاب والخنازير المنتشرة بشكل ملفت للانتباه بهذه المنطقة.