أدانت الحكومة البرتغالية ”بشدة” الاعتداء الإرهابي على القاعدة الغازية بعين أمناس (إليزي) معربة عن تضامنها مع الجزائر. وأوضحت الحكومة البرتغالية في بيان لها، أمس الأحد، ”إن الأعمال الإرهابية غير مبررة بتاتا ومدانة وتشكل إحدى التهديدات الخطيرة على السلم والأمن الدوليين”. وبنفس المناسبة أعرب البرتغال عن تضامنه مع عائلات الضحايا والرهائن وحكوماتهم وكذا مع السلطات الجزائرية. وأضاف المصدر أن الحكومة البرتغالية ”تتابع الوضع مع شركائها الدوليين والإقليميين باهتمام خاص بالنظر إلى أهمية الأمن في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل”. من جهتها أدانت النمسا الاعتداء الإرهابي معربة عن رفضها لكافة أشكال الإرهاب والعنف حيث أكدت الوزارة النمساوية للشؤون الخارجية والأوروبية في بيان لها، أمس، أن ”الاعتداء الإرهابي بإن أمناس الذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص بيّن أن الإرهاب الدولي لا يستثني أي بلد وأنه يستهدف المجالات الأساسية للاقتصاد التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للتموين الطاقوي في أوروبا”. وبعد توجيه الشكر للسلطات الجزائرية على تحرير الرهينة النمساوية أدانت النمسا مجددا الإرهاب ”بكافة أشكاله” مؤكدة على ضرورة التعاون الدولي من أجل مكافحة هذه الآفة. كما شجبت اليمن على لسان وزارتها للشؤون الخارجية، العمل الإرهابي الذي استهدف مؤخرا منشأة الغاز لتيقنتورين بعين أمناس (ولاية إليزي) مؤكدة تضامنها مع الجزائر. وأكدت الخارجية اليمنية في بيان لها أمس وقوفها إلى جانب الجزائر حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب ”الذي يسعى إلى المساس باستقرار الجزائر”. وأضافت في نفس السياق أن هذا العمل الإرهابي ”يتنافى مع قيم ديننا الإسلامي الحنيف” متقدمة بخالص تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها بالشفاء للجرحى الذين أصيبوا في هذا الاعتداء الإرهابي.