أسفر الاجتماع العاجل الذي جمع أمس الأول، بين جمعية الناقلين لبلدية بني دوالة ومديرية النقل لولاية تيزي وزو، عن إنهاء الإضراب العام الذي كان قد دخل فيه الناقلون الذين طالبوا الجهات الوصية بضرورة التعجيل في حل مشكل الفوضى الذي يلاحق المحطة البرية التي يعملون فيها، والتي تقع على حافة الطريق الوطني رقم12، حيث أصبحت فضاء لمختلف الاعتداءات الجسدية ضد المسافرين بعد الاستفحال المخيف للعصابات الإجرامية التي تتربص بضحاياها بعين المكان، داعين في هذا الإطار إلى ضرورة تشييد محطة أخرى بمدينة بني دوالة، التي تبقى معزولة، لتفادي التجاوزات والخروقات الحاصلة. وقال عدد من المحتجين ل”الفجر”، أن المعضلة الكبرى التي ماتزال تلاحقهم تتعلق بقضية الضرائب التي أثقلت كاهلهم، حيث يتحتم على كل واحد منهم دفع 6 آلاف دج، ناهيك عن مشكل استفحال ظاهرة “الكلوندستان” الذي فرض منطقه عبر خط تيزي وز - بني دوالة. وكان مدير النقل بالولاية قد أكد أنه تم تنصيب لجنة متابعة بالتنسيق مع بلدية بني دوالة ومصالح الدائرة وكذا الأجهزة الأمنية، من أجل إعداد مخطط استعجالي للمدينة من أجل إخراجها من هذا النفق.