طالب سكان بلدية بلعربي، الواقعة شرق ولاية سيدي بلعباس بنحو 18 كلم، السلطات المحلية ومديرية النقل بالتدخل العاجل، لوضع حد لحالة الفوضى والتسيب التي يشهدها قطاع النقل بالبلدية عبر الخط المؤدي إلى عاصمة الولاية. ويشهد ذات الخط أزمة نقل حادة أثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية للسكان، خاصة العمال والطلبة، وبقية المواطنين الذين يترددون على عاصمة الولاية لقضاء مصالحهم. وحسب شهادات السكان، فإن مشكل النقل تفاقم منذ إصدار قرار تحويل الناقلين من أمام مجلس القضاء إلى محطة البرية لنقل المسافرين، والتي عزف الناقلون عن دخولها على عكس بقية الناقلين الشاغلين للخطوط الأخرى كبلدية مصطفى بن براهيم وتلموني، الأمر الذي أحدث فوضى كبيرة، حيث يجهل المواطنون مكان توقف حافلاتهم، ما يضطرهم لرحلة بحث طويلة وبشكل يومي تحت أشعة الشمس الحارقة، ناهيك عن توقف العديد من الناقلين عن ممارسة نشاطهم بشكل غير قانوني. ويضيف هؤلاء أن المبالغ المفروضة من قبل “الكلوندستان” أثقلت كاهلهم، ما دفعهم إلى المطالبة بخطوط إضافية وتحديد موقف ثابت للناقلين لرفع الغبن عن السكان، كما طالبوا مسؤولي قطاع النقل بتوفير خط تابع للمؤسسة الوطنية للنقل الحضري لسيدي بلعباس “إيطو”، على غرار كل من بلدية سيدي براهيم وبلولادي لتمكينهم من خدمات في المستوى المطلوب بدون انقطاع.