أفادت مصادر إعلامية أن القاضي الفرنسي المكلف بمكافحة الإرهاب، مارك تريفيديك، المكلف بمتابعة قضية رهبان تيبحيرين الفرنسيين 7 الذين قتلوا في الجزائر عام 1996، يعتزم زيارة الجزائر شهر مارس المقبل. وأوضحت المصادر، حسب ما أوردته وكالة ”قدس برس”، أن زيارة القاضي الفرنسي من المرتقب أن تدوم لمدة أسبوعين لمتابعة التحقيقات في القضية، والاستماع إلى أقوال الشهود والمتهمين الذين وردت أسماؤهم في شهادات الشهود الذين أدلوا بأقوالهم في وقت سابق للقاضي الفرنسي. وكانت فرنسا قد أعادت فتح القضية بعد 16 سنة كاملة، عن مقتل الرهبان السبعة، ووجه قاضي التحقيق تريفيديك حينها لجنة تقصي إلى الجزائر، حاملة طلبا له بالتوجه إلى منطقة ”تيبحيرين” بولاية المدية، بغرض تشريح جماجم الرهبان الذين قتلوا في سنوات العشرية الحمراء في الجزائر. كما طالب قاضي التحقيق الفرنسي مارك تريفيديك سنة 2010، برفع السرية عن وثائق من بينها، خصوصا مذكرات أصدرها الجنرال فيليب روندو، خاصة بهذا الموضوع، كما سبق ووافق وزير الدفاع من قبل على رفع السرية في نوفمبر 2009 عن حوالى 68 وثيقة لوزارته متعلقة بهذا التحقيق الذي توجه قبل ذلك بعام لفرضية وقوع ”خطأ” ارتكبه الجيش الجزائري، رغم وجود اعتراف من الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية.