قال مدرب اتحاد البليدة، كمال بوهلال، في تصريح ل”الفجر”، إن الفوز الذي حققه فريقه في داربي المتيجة على أمل الأربعاء سيكون سلاحا ذا حدين، لأنه قد يجعل لاعبيه يعتقدون أنهم الأحسن في البطولة كما من شأنه أن يحثهم على حصد المزيد من النقاط في الجولات المتبقية من البطولة، مشددا على تفادي الغرور ووضع الأرجل على الأرض وسيتحدث مع لاعبيه، يضيف بوهلال للبقاء على أتم التركيز ونسيان هذا الفوز بسرعة لأن الفريق تنتظره مواجهة هامة في كأس الجمهورية نهاية الأسبوع الجاري أمام شباب قسنطينة، معتبرا هذه المباراة بأنها فرصة لتأكيد عودة الفريق إلى الواجهة. حتى إن كانت المعطيات تصب في مصلحة شباب قسنطينة الذي يفوق فريقه من حيث المستوى والإمكانيات ويلعب فوق أرضه وأمام جماهيره إلا أن البليدة تملك مجموعة قادرة على مباغتة المنافس بملعب حملاوي الذي فاز فيه الفريق في البطولة بخماسية كاملة من دون مقابل على مولودية قسنطينة. وسيكون المهاجم فاتح كريفالي أول الغائبين عن مباراة الكأس أمام شباب قسنطينة، السبت المقبل، بعدما اتضح أنه لم يشف من الإصابة التي تعرض لها في العضلات المقربة. وكان كريفالي قد باشر التدريبات مع رفاقه قبل مباراة الأربعاء لكنه شعر بالآلام مجددا في موضع الإصابة ما جعل طبيب الفريق يمنحه راحة إلى ما بعد مباراة الكأس، فيما لم تتضح بعد مشاركة حمية وأوزناجي في هذه المباراة، ولو أن طبيب الفريق أشار إلى أن حمية سيكون جاهزا في هذه المباراة بما أن إصابته لا تستدعي الركون إلى الراحة وسيخضع إلى العلاج حتى يكون متاحا للطاقم الفني. مناد: “الفريق محضر جيدا بدنيا” لم يهضم المدرب سليم مناد الانتقادات التي وجهتها له بعض الأطراف عن تراجع الأداء البدني للفريق في مرحلة العودة، إذ قال إن مشكل الفريق ليس بدنيا بقدر ماهو فني بما أنه أشرف على التحضيرات في فترة توقف البطولة واللاعبون في قمة عطائهم البدني حاليا، مشيرا أنه يتحدى أي شخص يؤكد أن التشكيلة تعاني من هذا الجانب، معبرا عن أمله في أن يتمكن الفريق من تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، تجدر الإشارة إلى أن مناد كان قد قدم استقالته من الفريق في أعقاب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق في الجولة 17 أمام مولودية باتنة بثلاثية دون مقابل.