أعلنت شركة ”ستات أويل” النرويجية عن رغبتها في مواصلة نشاطها في الجزائر بعد الهجوم الإرهابي على منشأة الغاز بعين أمناسو حيث عززت أمنها وسحبت عددا من عمالها بعد أن لقي 5 نرويجيين مصرعهم في الهجوم الإرهابي جانفي الماضي. جدد الرئيس المدير العام لمجمع ”ستات أويل” النرويجيو هيلغ لوندو إرادته في التزام المجمع بمواصلة نشاطاته في الجزائر خلال المحادثات التي جمعته بوزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفيو أمس الأول. وأعرب لوند عن ارتياحه للاستئناف الجزئي للعمل بالمركب الغازي بتيغنتورين حيث ندد بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف هذا الموقع الغازي شهر جانفي الفارطو حسب بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم. وكان المركب الغازي بتيغنتورين الذي تسيره شركة ”سوناطراك” بالشراكة مع ”بريتيش بيتروليوم” البريطانية و”شتات أويل” النرويجيةو قد دخل حيز التشغيل سنة 2006و ويختص في إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي والتكثيف بقدرة إنتاج تقدر ب9 مليار متر مكعب سنوياو انطلاقا من حقول تيغنتورين وحاسي فريدة وحاسي وإن ابشو وإن تاردرت. واستعرض يوسفي مع الرئيس المدير العام ل”ستات أويل” وعلاقات التعاون والشراكة بين ”سوناطراك” وهذه الأخيرة مع التأكيد على طابع ”الامتياز” الذي تتميز به هذه العلاقات.