أبدى العديد من مسيري ورياضيي النادي الرياضي للهواة آمال بلدية مسعد، جنوب ولاية الجلفة، تذمرهم واستياءهم الشديدين إزاء لامبالاة السلطات المحلية التي أدارت ظهرها للنادي بهذه المدينة. ووجهوا نداء استغاثة إلى السلطات المعنية من أجل الوقوف على جملة المشاكل التي يعاني منها النادي والعمل على إيجاد حلول لها، فرغم تحقيق النادي لنتائج إيجابية ومشرفة للجهة الجنوبية للولاية والنهوض بالحركة الرياضية الشبانية على المستوى الجهوي لكرة القدم والمستوى الوطني لكرة الطائرة، وجد النادي نفسه يتخبط في عدة مشاكل جراء صمت وغياب المسؤولين المحليين واللامسؤولية من الإدارة التي عرقلت - على حدّ تعبيرهم - الحركة الرياضية الشبانية، حيث ذكر نادي الهواة في بيان له تلقت “الفجر” نسخة منه، أنه صبح مهدّدا في مسيرته الرياضية بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها في ظلّ تجاهل المسؤولين بهذه المدينة في تسليمه الإعانات التي هي في رفوف الإدارة التي تلاعبت بهم منذ جوان 2013. كما أكّد ذات البيان عجز النادي عن تسديد مستحقات التغطية الأمنية للمقابلات الرسمية الكبيرة، بينما يضيف أنهم وجدوا جميع النوادي الناشطة معهم في نفس المستوى الجهوي والوطني تتحصل على إعانات معتبرة من الجهة الشمالية للوطن.. متسائلاً في السيّاق ذاته عن السرّ في ذلك بالنسبة لشباب الجنوب الوطني. ونتيجة لهذه المشاكل المتراكمة عليه، فقد قرّر النادي بجميع فروعه إبلاغ الشباب المسعدي أنهم سيتوقفون عن النشاط الرياضي نتيجة الإكراه المادي والمشاكل التي تراكمت عليهم، متبرئين في ذلك من أنفسهم أمام شباب بلدية مسعد.