أكد وزير الدفاع الفرنسى، جان إيف لودريان، أمس، أن حوالي 15 إرهابيا قتلوا الليلة الماضية خلال اشتباكات مع القوات الفرنسية والتشادية شمال شرق مالي، دون أن يؤكد مقتل أمراء في تنظيم القاعدة على غرار أبي زيد ومختار بلمختار. ونقلت إذاعة مونتي كارلو الدولية عن لودريان قوله ”إن عمليات شنتها القوات الفرنسية والتشادية ضد مجموعات إرهابية موجودة في منطقة وادي إميتيتاي شمال شرق مالي”، مؤكدا أن ”15 إرهابيا على الأقل قتلوا خلال هذه الاشتباكات”، موضحا ”لقد فرضنا طوقا حول مناطق (إيفوغاس) و(وادي إميتيتاي)”، مشيرا إلى استمرار العمليات الأمنية في المنطقة فيما لم تتم الإشارة إلى أي خسائر للقوات الفرنسية والتشادية خلال هذه الاشتباكات. كما لم يذكر المتحدث إن كان مقتل أحد الأمراء في تنظيم قاعدة المغرب أبو زيد وكذا أمير كتيبة ”الموقعون بالدماء” المسؤولة صحيحة، كما ذكره بيان لقيادة أركان الجيش التشادي، لاسيما وأن الجزائر نفت رسميا على لسان وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، أن تكون لديها معلومات صحيحة بخصوص مقتل الإرهابيين. كما نفى وزير الداخلية على هامش افتتاح الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني أن تكون العواصم، وخص بالذكر باريس وواشنطن وبماكو، أعلمت الجزائر بمصير هؤلاء.