فرنسا تعلن عن مقتل 15 إرهابيا في شمال مالي و تشكك في الصورة المنشورة لجثة بلمختار أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان- ايف لودريان أمس الثلاثاء أن حوالي 15 إرهابيا قتلوا ليلة الاثنين إلى الثلاثاء خلال معارك عنيفة بين القوات الفرنسية والتشادية من جهة والمقاتلين الإسلاميين من جهة أخرى في شمال شرق مالي. وقال الوزير الفرنسي إن عشرات المقاتلين الإسلاميين قتلوا في الأيام الماضية في منطقة أدرار الجبلية في ايفوغاس حيث قتل جندي فرنسي ثالث السبت. وأضاف الوزير لإذاعة مونتي كارلو وبي اف ام تي في "تلك الليلة، حصلت عمليات شنتها قواتنا ضد قسم من مجموعات إرهابية موجودة في هذه المنطقة، وادي اميتيتاي". وأوضح قتل 15 شخصا على أيدي القوات الفرنسية والتشادية. وأضاف "لقد فرضنا طوقا حول كل ادرار وايفوغاس ووادي اميتيتاي خصوصا، والأمر لم ينته لأنه بعد ذلك هناك وديان أخرى". كماقال الوزير الفرنسي أن بلاده لا تزال تبحث في حقيقة وفاة الزعيمين الارهابيين مختار بلمختار و ابو زيد التي اعلنت عنها السلطات التشادية في الأيام الماضية. و ذكر ان فرنسا تشك في مصداقية الصورة التي نشرت في موقع ار.اف.اي و التي تظهر ان الرجل الذي تم عرضه في الصورة هو بلمختار ميتا. و أضاف "اذا استطاع الرئيس التشادي اعطاءنا دلائل حول مقتل الارهابيين سيكون جيدا، ونحن في صدد البحث عن اطراف خيوط تدلنا إلى حقيقة وفاة الزعيمين. من جهة أخرى، ذكر قائد بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبى للتدريب أمس الثلاثاء، أن جنود الاتحاد سيبدأون فى تدريب القوات المالية فى الثانى من أفريل المقبل، ومن المتوقع أن تكون أول كتيبة مدربة جاهزة للقتال فى جويلية المقبل. وقال الجنرال الفرنسى فرانسوا لوكوانتر، خلال زيارة إلى بروكسل، "هناك حاجة هائلة لإعادة هيكلة هذا الجيش بالكامل". ومن المقرر أن يتم تدريب قرابة نصف الجيش المالى - نحو ثلاثة آلاف جندى - أثناء مهمة الاتحاد الأوروبى التى تستغرق 15 شهرا، والتى سوف تشمل نشر ما يصل إلى 550 جنديا أوروبيا للتدريب والحماية والمساعدة. ودعا لوكوانتر دول الاتحاد الأوروبى أيضا إلى تقديم معدات عسكرية وأسلحة ومركبات ووسائل اتصال بين أكثر الأدوات التى توجد حاجة ملحة لها. م.م / وكالات