تواصل الصحف التونسية كشف النقاب عن قضية انضمام الوافد الجديد للمنتخب الوطني الجزائري ولاعب نادي بولونيا الإيطالي سفير تايدر إلى الخضر، وتفضيله الدفاع عن ألوان الجزائر بدلا من اللعب لصالح المنتخب التونسي، وقد أشرنا في العدد السابق في حوار نشرناه عن حديث المدرب التونسي سامي الطرابلسي مع اللاعب واقترابه للتقمص قميص نسور قرطاج، لولا القرار المفاجئ الذي أعلنته الاتحادية الدولية لكرة القدم والتي تؤكد الانضمام الرسمي والفعلي لسفير تايدر للمنتخب الجزائري في أخر المطاف. لأن قضية تايدر أخذت منحى آخر لدى التقارير التونسية، أكدت جريدة الشروق من مصادر لدى الجامعة التونسية، أن الدولي الجزائري ما كان ليختار اللعب للخضر لو تم الاتفاق على الأمور المادية التي أولى لها اللاعب أهمية كبيرة حسب ما أضافت، وهو ما جعل الاتحادية الجزائرية تستغل هذه النقطة وتجعلها نقطة قوة لجلب اللاعب، الذي يكون حسبهم قد اقتنع بالجانب المالي الذي عرضها عليه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إضافة إلى عدة أمور حددت بصفة رسمية وجهة اللاعب للتخلي عن دفاع عن ألوان المنتخب التونسي. 200 ألف أورو منحة تقمص ألوان المنتخب التونسي أول قضية جعلت الوافد الجديد للمنتخب الوطني الجزائري يرفض اللعب لصالح نسور قرطاج حسب ما أكدته الجامعة التونسية كانت بسبب القيمة المالية الكبيرة التي طلبها تايدر من وديع الجريء والتي تقدر ب 200 ألف أورو، وهي منحة اختيار اللعب لصالح المنتخب التونسي على حساب الجزائر، وهو حسبهم ما رفضته الجامعة التونسية، وهو أول خلاف وقطيعة بين اللاعب والمنتخب التونسي، وأضاف أن الجامعة التونسية تعاني من أزمة مالية، عكس نظيرتها من الجزائر التي من الممكن أن تكون قد وفرتها له دون أدني عناء. قضية 100 مليون التي يدينها أخ تايدر للترجي التونسي كما لعبت قضية المشاكل التي يتواجد فيها شقيق سفير تايدر ويتعلق الأمر بنبيل تايدر مع نادي الترجي التونسي دورا حاسما في تغيير قناعته للعب مع المنتخب التونسي، أين اشترط اللاعب الفرنسي المولد من الجامعة التونسية تسوية مستحقات أخيه نبيل والتي تقدر ب100 مليون دينار تونسي وهي القيمة المرتفعة التي يدين بها اللاعب من النادي الترجي وطالب الحصول عليها، إلا أنه قوبل لحد الآن بتعنت من النادي، وهو السلاح الذي استعمله تايدر للضغط على الجامعة لقبول اللعب للمنتخب التونسي، وأضافت أنه مع محاولة إقناع وديع جريء اللاعب بعدم السماح للجامعة للتدخل في أمور النادي، إلا أن اللاعب أصر على هذا، حتى يتمكن من تقمص ألوان المنتخب، وهو ما فهمته الجامعة التونسية بأنها حجة فقط من أجل ربح الوقت والإمضاء للمنتخب الجزائري.