وادي عيدان يهدد حياة 17 عائلة ببلدية المرسى ناشدت 17 عائلة ببقعة الڤلتة التابعة إداريا لدائرة المرسى، الواقعة أقصى الشمال الغربي لولاية الشلف، السلطات المحلية إيوائها بمساكن لائقة بعد أن هجرت أكواخها ومساكنها القصديرية هروبا من فيضان وادي عيدان، الذي أتلف الكثير من التجهيزات المنزلية والأثاث خلال فيضانات نوفمبر الماضية. وتم إيواء هذه العائلات مؤقتا بدار الشباب لذات الحي، حيث وجدت هذه العائلات نفسها هذه الأيام نفسها مجبرة على العودة إلى مساكنها القصديرية وأكواخها، بعد أن تم تحويلها من دار الشباب التي حولوا إليها مؤقتا غداة فيضانات نوفمبر الماضية، في حين اختارت بعض العائلات العودة إلى مساكنها السابقة بدلا من البقاء في أوضاع غير إنسانية بدار الشباب، فيما اختارت بقية العائلات استئجار عدد من المحلات المهنية للسكن ريثما يتم التكفل بوضعيتها من قبل السلطات المحلية. لذا تناشد هذه العائلات السلطات البلدية تخصيص مساكن لائقة لها، أو منحها إعانات مالية أسوة ببقية العائلات المنكوبة بالجهة الشمالية للولاية، والتي استفادت من هذه الإعانات لأنه تم إحصاؤها على أساس عائلات منكوبة. وحسب مصدر من بلدية المرسى، فقد تم إحصاء العائلات المنكوبة من قبل المصالح المختصة، وستمنح لهم الأولوية في الاستفادة من سكنات ريفية في مشروع المجمع السكني الريفي المقرر إنجازه قريبا بالبلدية، بعد اختيار الأرضية لاحتضان المشروع الذي تم تعيين مكتب الدراسات لإعداد الدراسة التقنية له. المستفيدون من 160 مسكن في انتظار المفاتيح منذ سنة يطالب المستفيدون من 160 سكن اجتماعي تساهمي بحي بن سونة، بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية، بتسليمهم مفاتيح سكناتهم المنجزة منذ قرابة العام، والتي لم تسلم بعد رغم استكمال جميع الأشغال باستثناء بعض الأشغال الثانوية التي تبقى حجرة عثرة أمام دخولهم إلى مساكنهم التي انتظروها على أحر من الجمر. واتهم المستفيدون الوكالة الولائية للتسيير العقاري والتنظيم الحضريين، بالتماطل في تسديد تكاليف الربط بمختلف الشبكات والمتضمنة في دفتر الشروط، فضلا عن الإخلاء بآجال التسليم المقررة في العقد المبرم بين المستفيدين والوكالة صاحبة المشروع. ويجد هؤلاء المستفيدون، وأغلبيتهم من الموظفين البسطاء الذين تكبدوا الأمرين في جمع مبلغ تكلفة المشروع المقدرة ب280 شقة مكونة من ثلاث غرف، صعوبات بالغة في الانتظار أكثر، خصوصا أن منهم من أنهكه الإيجار لدى الغير أو اللجوء إلى الأقارب، في ظل عدم وضوح تاريخ تسليم هذه المساكن التي يعلقون عليها آمالا كبيرة في انتشالهم من حالة الغبن. ويناشد هؤلاء المستفيدون مسؤولي البلدية التدخل لدى الوكالة لتسديد أشغال الربط بمختلف الشبكات، بعد أن لم يجد هؤلاء أي جهة يتوجهون إليها في ظل الصمت المطبق للوكالة صاحبة المشروع. خدمات صحية متدنية بمستشفى 240 سرير لايزال مستشفى 240 سرير، المدشن حديثا بمدينة الشلف، يسير بغير طاقته النظرية، حيث يفتقر إلى الطاقم الطبي وشبه الطبي الضروري لضمان خدمات صحية للمرضى المتوافدين على المؤسسة الاستشفائية، فضلا عن الطاقم الإداري لتسيير هذا المرفق الحيوي. يصطدم الكثير من المرضى المترددون على المؤسسة الاستشفائية 240 سرير بالشلف، من نقص الكثير من الخدمات الصحية بهذا المرفق الصحي الهام الذي استفادت منه الولاية خلال البرنامج الخماسي الأخير، والذي عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز بعد أن كلف خزينة الدولة 300 مليار سنيتم. وكان ينتظر الكثير من هذا القطب الصحي الذي أخذ طابعا جهويا على اعتبار التخصصات والأقسام المبرمج تشغيلها بالمستشفى، إلا أن التأخر في إصدار القانون الأساسي للمؤسسة وكذا تعيين الطاقم الإداري لتسييره، فضلا عن عدم التأطير الكافي لأقسامه، حال دون أدائه لمهامه على غرار العمليات الجراحية، وكذا فتح أقسام في جميع الاختصاصات القاعدية الأساسية كالأشعة، التصوير الطبي وكامل أجهزة التحاليل المخبرية. إلا أنه تم الاستغناء عن جميع هذه المصالح واختزالها في مصلحة واحدة هي “الجراحة العامة”، في انتظار تحويله إلى مركز استشفائي جامعي، وهو ما يمكن سكان الجهة من الاستفادة من خدمات أول قطب صحي جهوي لأبناء المنطقة. .. والمرضى بمستشفى زيغود يوسف في تنس مستاؤون استاء الكثير من المرضى والمترددين على المؤسسة الاستشفائية زيغود يوسف بمدينة تنس الساحلية، من تردي الخدمات الصحية التي تغطي معظم بلديات الجهة الساحلية للولاية، على اعتبار التخصصات والأقسام التي يتوفر عليها، فضلا على تواجد 05 أطباء، أخصائيين في أمراض النساء والتوليد وهو ما لا يتوفر في مؤسسات استشفائية أخرى بالولاية. ويشكو كثيرا المرضى المترددون على مصلحة الاستعجالات الطبية، الذين يصطدمون بغياب الطاقم الطبي وشبه الطبي، الأمر الذي يجعلهم ينتظرون ساعات بهذه المصلحة التي تتطلب تجنيدا سريعا على مدار الساعة للطاقم الطبي للتكفل بالحالات الاستعجالية. ونفس الأمر ينطبق على مصلحة الأمومة التي كانت محل انتقادات المريضات اللواتي انتقدن طريقة التعامل معهن في هذه المصلحة، نتيجة للغياب الكلي للأطباء الأخصائيين في أمراض النساء رغم توفر المؤسسة على 05 أطباء في التخصص. وحسب مدير المؤسسة الاستشفائية، فإن هذه الأخيرة تعرف مشكلا في الصيانة بالنظر إلى طابع البناء الجاهز والذي سيستبدل بالبناء الصلب في القريب العاجل، فضلا على سعي المؤسسة لمواجهة النقص المسجل في التغطية الصحية بتوظيف 10 أطباء عامين أواخر الشهر الجاري في انتظار استكمال مسابقة التوظيف، بالنظر إلى الكثافة السكانية التي تتوفر عليها بلديات الشريط الساحلي للولاية المستفيدة من خدمات هذا المرفق الصحي الذي استقبل خلال سنة 2012 ما يفوق ال62 ألف مريض. وبشأن النقص المسجل في التكفل بالنساء الحوامل، فقد أوضح ذات المسؤول أن المصلحة تضم حاليا 10 قابلات يقمن بمختلف العمليات، رغم التوافد الكبير للمريضات والنساء الحوامل على المصلحة، حيث قمن بما يصل إلى 3381 ولادة طبيعية بقسم الأمومة والطفولة، فضلا عن 425 عملية قيصرية.