وصف نهار أمس، الممثل الفكاهي ”سليم مجاهد” نجم حصة الفهامة، لقاءه بالجمهور الطلابي خلال افتتاح المهرجان الطلابي الوطني للمونولوج، في طبعته الثالثة والذي احتضنت فعالياته جامعة قسنطينة 1 بالصعب والذواق في آن واحد، على اعتبار أنه من الصعوبة إرضاء هذه الفئة المثقفة ذات الصلة بجميع الفنون الدرامية التي لا يمكن للفنان إلا أن يتقبل نقدهم بصدر رحب، سيما وأن فعاليات هذا المهرجان قد أضفي عليها الطابع الأكاديمي المحض. من جانبه، أثنى الممثل القسنطيني ”كمال فراد” على هذه التظاهرة التي اعتبرها مبادرة قيمة في ظل التطور الكبير الذي عرفه فن المونولوج خلال السنوات الأخيرة، ما ترتب عنه تأثر المسرح الجزائري بهذا الفن الذي كثيرا ما حاكى به الممثلون واقع وطنهم المعاش، حاثا الطلبة الجامعيين على الانصهار في هذا القالب الدرامي الذي يمكنهم من التعبير عن انشغالاتهم، وتفجير إبداعاتهم وتنمية مواهبهم. من جهتها، وعدت الفنانة تونس عضو لجنة التحكيم الفرق المشاركة التي مثلت 14 جامعة وطنية على غرار ڤالمة، وهران، الوادي، الأغواط، تبسة، سعيدة ومعسكر بإجمالي 48 مشاركا بشفافية التحكيم على اعتبار شمول لجنة التحكيم على متخصصين ومحترفين في فن المونولوج. جدير بالذكر أن العروض الركحية التي تحتضنها قاعة المحاضرات الصديق بن يحيى ستتبع على مدار 3 أيام بمناقشات ومحاضرات لأساتذة مختصين في المونولوج، منهم إبراهيم نوال، بوشراكي عبد الحليم، العمري كعوان والمسرحي بوزيد شوقي.