أكد قلب هجوم فريق شباب قسنطينة حمزة بولمدايس، في تصريح ل”الفجر”، صبيحة أمس، أنه جاهز لمواجهة فريقه السابق شبيبة القبائل، وأنه يتدرب بكل جدية من أجل استعادة مكانته الأساسية التي ضاعت خلال لقاء العميد بسبب تألق الثنائي طيايبة وحيماني، مضيفا أنه يعرف بيت الكناري جيدا ومستعد للوصول إلى شباك الحارس مليك عسلة في حال وضع الثقة في شخصه من طرف المدرب الفرنسي روجي لومير وإقحامه في هته المقابلة. يواصل أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير تحضيراتهم، تحسبا للمواجهة القادمة التي تنتظر الفريق بتيزي وزو أمام الفريق المحلي شبيبة القبائل في لقاء يعول عليه كثيرا رفقاء القائد بزاز من أجل إعادة الاعتبار للفريق، بعد التعثر في الجولة الفارطة بملعب الشهيد حملاوي أمام مولودية الجزائر. وقال لومير بأنه عازم على العودة بالزاد كاملا من ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو رغم صعوبة المهمة أمام الفريق القبائلي الذي عاد بقوة خلال الجولات الأخيرة، آخرها التعادل اإيجابي الذي فرضه أشبال المدرب سنجاق على شباب بلوزداد في عقر داره، ما يحتم على رفقاء حيماني اللعب بحذر، قصد مباغتة الخصم في عقر داره ومواصلة مسيرة مرحلة العودة دون هزيمة. لا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز في تيزي وزو وحسب التدريبات الأخيرة للفريق والتي تجرى في ظروف مميزة رغم الإخفاق الأخير أمام مولودية الجزائر، إلا أنه لا حديث بين اللاعبين إلا عن تحقيق الفوز في تيزي وزو ومباغتة الكناري في عقر داره وإهدائه لمحبي وعشاق اللونين الأخضر والأسود من الذين ساندوا الفريق في مواجهة المولودية خلال الجولة الفارطة، ولهذا فإن أشبال لومير اعتبروا الفوز على الكناري ضروريا لرد جميل 60 ألف مناصر من الذين صفقوا على الفريق بعد نهاية لقاء مولودية الجزائر. وعلمت “الفجر” من مصادر جد مرثوقة أن إدارة فريق شباب قسنطينة قد صبت أجرة شهرين في رصيد لاعبيها عشية أول أمس، وهو ما من شأنه أن يرفع معنويات رفقاء العائد بقوة حيماني قبل اللقاء الواعد الذي ينتظر الشباب نهاية الأسبوع الجاري بتيزي وزو أمام الشبيبة المحلية، في لقاء سيكون قمة في الإثارة، بالنظر إلى لحاجة الفريقين لنقاط المقابلة. بالمقابل عبر عدد كبير من أنصار وعشاق الفريق عن تضامنهم الواسع مع المدبر رقم واحد في فريق شباب قسنطينة محمد بولحبيب الذي يوجد بين أيدي العدالة في قضية جد خطيرة تتعلق بجواز سفر مزور باسم أخيه كان “سوسو” يستعمله في التجارة والسفر إلى عدد معتبر من البلدان، منها قطر والصين وتونس. ورغم أن بولحبيب لم يرد لحد الساعة على هذه القضية واعتبرها ضربا من الخيال، إلا أن بعض المصادر أكدت أن القضية ستأخذ أبعادا خطيرة خلال الأيام القليلة القادمة.