تنقل محفوف بالمخاطر ذلك الذي يقود تشكيلة اتحاد البليدة أمسية اليوم إلى ملعب دمان دبيح بعين مليلة لمواجهة شباب عين فكرون، الذي يتواجد في رواق جيد للفوز على أبناء المدرب بوهلال كمال، بسبب هاجس الغيابات الذي يواجه التشكيلة في ظل غياب لاعبين لهم وزن ثقيل في التشكيلة، ما جعل المدرب بوهلال يجد نفسه يتنقل إلى عين مليلة دون مهاجمين، بعدما أصيب المهاجم حمية في العضلات المقربة، فيما أصيب بن عياد بكسر في الكاحل جعله مجبرا على وضع الجبس، وحتى المهاجم كريفالي الذي أجرى الفحوص أمس الأول تأكد أنه غير جاهز لهذه المباراة، وبذلك منحه الطاقم الفني راحة إلى ما بعد المباراة، وتجددت أيضا إصابة عبد الله بودينة في المباراة التطبيقية التي لعبها الفريق يوم الأربعاء الفارط، ما جعل غيابه يتأكد عن المباراة، أما قائد التشكيلة نوري أوزناجي فهو معاقب بعدما تحصل على الإنذار الرابع في مباراة اتحاد عنابة، وهو ما سيصعب كثيرا من مهمة البليدة في العودة بنتيجة إيجابية. وحتى المدرب بوهلال كشف أنه وجد صعوبات في ضبط التعداد الأساسي الذي سيزج به في هذه المباراة. بوهلال: “مهمتنا صعبة في ظل الغيابات” اعترف مدرب اتحاد البليدة كمال بوهلال أن مهمتهم ستكون صعبة للغاية في ظل الغيابات التي تعرفها التشكيلة، إذ قال في تصريح ل”الفجر” أن هذه الغيابات جاءت في وقت حساس للغاية، وفي أهم مباراة في الموسم لأنهم مجبرون على العودة بنتيجة إيجابية، وأي هزيمة من شأنها أن تخلط الأوراق وتدفع بهم خارج حسابات الصعود، مضيفا أن عناصر من أمثال حمية، بودينة، وأوزناجي لها وزن ثقيل في الفريق، معربا عن أمله في أن تكون العناصر التي سيزج بها في مستوى الآمال المعلقة عليها وتدخل الفرحة إلى قلوب الأنصار، الذين أبدوا تخوفهم من الهزيمة في ظل المعطيات السابقة الذكر.