أفاد بلقاسم ساحلي كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية، أن أمل الإفراج عن 9 مساجين جزائريين بالعراق، يبقى قائما حسب المؤشرات التي تحوز عليها السلطات الجزائرية من نظيرتها العراقية، كاشفا في ملف آخر أن محامي سفارة الجزائر بالرباط استأنف في الحكم الصادر ضد الطفل إسلام. طمأن كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج عائلات المساجين الجزائريين بالعراق، حيث صرّح على هامش ملتقى حول الجاليات الجزائرية في الخارج ودورها في القضايا الدينية، الاجتماعية والثقافية أن معارضة البرلمان العراقي للإفراج عن المساجين الأجانب بالعراق لن يشمل 9 مساجين جزائريين مادام أنهم متابعون بتهم دخول العراق بصفة غير قانونية، وكذا الإقامة غير الشرعية، وهي تهم ليس لها صلة بالإرهاب أو الجرائم ذات الصلة به، وهي التهم الذي يواجهها 9 جزائريين فقط من إجمالي 11 سجينا جزائريا بالعراق، وختم الوزير ساحلي بالقول إن ”كل المؤشرات التي تملكها الدولة ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية تجعلنا نملك أمل الإفراج عن المساجين الجزائريين بالعراق قريبا”. وعن ملف الطفل إسلام الذي أدانته العدالة المغربية بسنة سجنا نافذا، أكد كاتب الدولة المكلف بالجالية أن محامي سفارة الجزائر بالمغرب استأنف الحكم، ويتابع القضية عن كثب رفقة سفير الجزائر بالرباط. وأعلن المتحدث عن سلسلة من الإجراءات الجديدة لفائدة أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، منها بوابة الكترونية تتوفر على 3 قواعد بيانات، منها واحدة خاصة بالإطارات الجزائرية بالخارج، وأخرى تضم عناوين المؤسسات الاقتصادية بالجزائر وفرص الاستثمار، ومن مشاريع الدولة لفائدة الجالية حسب نفس المتحدث إتاحة فرص التكوين لشباب الجالية بالخارج للجزائر، حيث ستكون الجالية الجزائرية المقيمة بتونس أول المستفيدين من هذا المشروع الذي تتولاه مؤسسات التكوين بالولايات الحدودية لتونس.