"أم أن لا" تقتل إرهابيا وتستولي على سيارة محملة بالأسلحة دخلت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في اشتباك مسلح، ليلة الأحد إلى الإثنين، مع حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا على مستوى منطقة تين تابوران ببوريم شمال مالي، وتمكنت من القضاء على إرهابي والاستحواذ على إحدى سياراتهم المحملة بالأسلحة والذخيرة. حسب المكلف بالإعلام في الحركة الوطنية لتحرير أزواد موسى آغ الطاهر، فإن مقاتلي الحركة وضعوا حدا لإرهابي من الجهاد والتوحيد كما سبق أن فعلتها قبل أيام وأدت إلى مقتل ثلاثة، وذلك خلال مواجهات عنيفة في منطقة عين تابوران ببوريم الواقعة بين مدينتي كيدال وغاو، حيث تمكنت من السيطرة على مجريات المواجهة وحجزت سيارة بها أسلحة، وهذه العملية تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي سجلتها قبل أسبوع أين تمكنت من قتل ثلاثة عناصر من التوحيد والجهاد وأنصار الشريعة في مواجهات شمال مالي. من جهة أخرى، كذّب المكلف بالإعلام في بيان له ما تداولته وسائل إعلام مغربية عن لقاء بين الحكومة المالية وحركة تحرير أزواد في مراكش، واعتبر الأمر محاولة من المغرب لتوريط الحركة في لعبة قذرة، دون توضيحات أكثر. وأوضح موسى آغ الطاهر أنه في الوقت الراهن لا يوجد وسيط بين الطرفين باستثناء بوركينافاسو، كما أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد لا تجمعها أية علاقة بالمملكة المغربية. وأشار إلى أن اللقاء الذي سيجمع الطرفين لم يتم تحديد تاريخه بعد، خاصة بعد رفض الحركة مطلب الحكومة المالية شرط وضع السلاح مقابل الاجتماع معهم على طاولة واحدة لمناقشة مشاكلهم ببوركينافاسو. كما أضافت الحركة أنها ستواصل قتالها مع القوات الفرنسية حسب الاتفاق المبرم بينهما، بغية طرد كل من حركة الجهاد والتوحيد ومن يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة من شمال مالي ومنطقة الساحل.