أوضح كمال عبدي، رئيس نقابة عمال رياض الفتح بالعاصمة، بأنّ العمال سيستمرون في الإضراب حتى تنحية المدير الحالي من على رأس إدارة الصرح التجاري والثقافي ديوان رياض الفتح، وذلك نتيجة لاتباعه إستراتيجية غير مهنية، على حد تعبيره، وصلت حدّ معاملة النساء بطريقة لا أخلاقية. وفي تصريح ل”الفجر”، أكدّ كمال عبدي، رئيس نقابة عمال ديوان رياض الفتح، بأن الموظفين سيواصلون الإضراب حتى تتحقق مطالبهم التي تتمثل أساسا في رحيل المدير الحالي من منصبه، لأنّه لم يوفر أدنى الشروط المناسبة والملائمة لتقديم خدمات مميزة على مستوى هذا الصرح التجاري والثقافي، الذي يتطلب، حسبه، الكفاءة والعقلانية في التسيير، مؤكدا في السياق ذاته أنّ المدير الحالي رفض طلبا للنقابة تم تقديمه سابقا من أجل لقائه. وبعد إصرارهم على ذلك قبل، غير أنّه رفض المطالب المقدمة إليه جملة وتفصيلا، وهو الأمر الذي أدى بمنح النقابة الضوء الأخضر للعمال للشروع في الإضراب. ووصف تصرفات المدير بالطائشة التي لا تمت للأخلاق بصلة، جراء معاملته التعسفية وغير المحترمة لكافة العمال والموظفين دون استثناء، لاسيما النساء اللاتي تعرضن لإهانة من طرفه، قائلا: ”بلغ به الأمر إلى سبّ النساء وشتمهن، وهذا ما لا نقبله من هذا المدير الذي منع أعوان الأمن كذلك من الدخول إلى العمل”. وأضاف المتحدث عبدي بأنّ ”المدير الحالي سيرحل لا محالة ولا يوجد أي شيء نتفاوض عليه، سوى الرحيل”. كما ذكر المتحدث بأن قرار الإضراب لم يأت من فراغ، بل تم القرار فيه بعد أن طفح كيل العمال الذين قوبلوا بمعاملة سيئة للغاية من قبل هذا المدير الذي تجاوز حدوده ولم يحترم نفسه”، بالإضافة إلى مباشرته فصل بعضهم من الخدمة بدون أية أسباب وكذا إصداره لأمر بتأخير تقاضي الأجر إلى غاية نهاية الشهر عكس ما كان معمولا به في السابق.