ربطت إدارة نصر حسين داي منحها مستحقات اللاعبين العالقة والمقدرة بأربعة رواتب شهرية مقابل ترسيم البقاء، حيث أن رفقاء خيثر باتوا مطالبين باسترجاع نغمة الانتصار وتدارك إخفاقات البطولة والإقصاء من الكأس انطلاقا من مباراة الجمعة القادم، حيث سيواجهون أمل مروانة المهدد بالسقوط على ملعبه في مباراة صعبة بالنسبة للنصرية. يأتي ذلك في وقت عاد فيه الملاحون إلى جو التدريبات أول أمس الإثنين، بعد ركونهم لراحة ثلاثة أيام، بعد خوضهم مباراة كأس الجمهورية أمام اتحاد العاصمة. يعود لاعبو النصرية إلى جو البطولة، بمناسبة مواجهة أمل مروانة في إطار الجولة ال26، إلا أن المأمورية التي تنتظرهم لن تكون سهلة، أمام فريق يصارع من أجل البقاء، خصوصا وأن “الشاوية” كانوا قد أبدوا عن تذمر شديد من العاصميين، إلى درجة اتهامهم بترتيب المواجهة مع فريق سريع المحمدية الذي يحارب هو الآخر من أجل نفس الغرض، الأمر الذي يضع أشبال المدرب الجديد زهير جلول في موقف حرج، علما أن فريق الآمال تعرض لوابل من الشتم والسب لدى مواجهته الأمل في مسابقة الكأس، ما يعني أن الحذر مطلوب من قبل رفقاء قبلي. النصرية بتعداد كامل وتشد الرحال إلى باتنة هذا الخميس إلى ذلك ستكون تشكيلة “الملاحة” مكتملة ضد مروانة، حيث سيستعيد الفريق خدمات اللاعبين عمرون وأوسماعيل اللذين غابا عن التدريبات بسبب ارتباطهما بالمنتخب العسكري، حيث من المفروض أن يحضرا اليوم رفقة الفريق، في حين تبقى مشاركة اللاعب زموري في يد المدرب جلول، باعتبار أنه يعاني من إصابة في اليد، هذا وسيشد أصحاب الزي الأحمر والأصفر الرحال إلى باتنة صبيحة يوم الخميس، حيث سيقضون ليلة المباراة، على أن يتحولوا إلى مدينة مروانة صبيحة الجمعة، وذلك تفاديا لحدوث أي مشاكل مع أنصار الأمل. على صعيد آخر يبقى الغموض يكتنف حالة النصرية، التي باتت بحاجة إلى تضافر جهود محبيها وعشاقها من أجل النهوض بها، خاصة إذا ما كانوا يرغبون في عودتها إلى حظيرة الكبار في الموسم القادم، بعدما تبخرت أحلام رفقاء خيثر في تحقيق ذلك هذا الموسم، في وقت تجمدت فيه تحركات جمعية محبي الفريق لأسباب مجهولة.