صرح أمس رئيس اللجنة الوطنية للحبوب، العيد بن عمر، بأن كميات الأمطار التي هطلت في موسم البذر على بلادنا لم تكن كافية، إلا أنه يمكن إنقاذ محصول الحبوب، في حال هطول كميات جيدة من الأمطار خلال أفريل الجاري. وأضاف بن عمر أن بعض المناطق في الشرق والوسط تضررت من قلة الأمطار، مستثنيا ولايات الغرب التي عرفت تساقطا لا بأس به خلال الفترة نفسها، متوقعا أن تنخفض الواردات العام الجاري مقارنة بالسنة الماضية، حيث انخفضت بنسبة 11.26 بالمائة خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين، كما انخفضت واردات القمح الصلب 60 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. وأضاف المسؤول نفسه بشأن أفضل السبل لتعزيز الإنتاج المحلي أن سياسة اللجنة وهدفها هو بذل قصار جهدها لتقليص الاعتماد عل الواردات، نظرا لارتفاع التكلفة إلى 2.85 مليار دولار في 2011 و2.11 مليار في 2012، مشيرا إلى إن مساحة الأراضي التي تزرع بالحبوب في الجزائر تقدر بنحو 3.4 مليون هكتار في 2013، منها 1.4 مليون هكتار للقمح الصلب، و0.6 مليون هكتار للقمح اللين والباقي للشعير، مبينا أن قطاع الحبوب يعمل به 600 ألف مزارع جزائري، وتابع بأن الهدف الرئيسي زيادة المحصول من أجل دعم الإنتاج في السنوات المقبلة وخفض الواردات.