سجلت مصالح القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، انخفاضا في عدد حوادث المرور بإقليمها الممتد عبر 11 ولاية من ولايات وسط البلاد، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، قدر بنحو ب 105 حوادث. وأرجعت نفس الجهة الأمر إلى المخطط الذي تم انتهاجه منذ بداية سنة 2013، حيث تم تكثيف الدوريات عبر كامل المحاور والطرق، وكذا وضع عدة حواجز في الأماكن والنقاط السوداء التي تكثر فيها حوادث المرور، وهذا بعد دراسة تحليلية على مستوى القيادة الجهوية الأولى تم من خلالها تحديد النقاط السوداء وكذا وقت وقوع حوادث المرور، ليتم وضع مخطط سدود و دوريات من أجل الحد من ظاهرة حوادث المرور. وكشفت حصيلة لنفس الهيئة عن تسجيل 1604 حادث خلال نفس الفترة، منها 159 حادث مميت مقابل 1709 حادث خلال نفس الفترة من السنة الماضية، كان منها 186 حادث مميت. وأرجعت قيادة الدرك أسباب هذه الحوادث إلى عدة عوامل، منها العامل البشري الذي احتل أزيد من 87 بالمائة من الأسباب متبوعا ب 7 بالمائة من عوامل أخرى متعلقة بحالة الطرقات. أما عن نشاط مختلف الوحدات المتعلق بقانون المرور في الثلاثي الأول من سنة 2013، فقد تم تسجيل 36.222 جنحة و 5564 مخالفة بزيادة عامة وصلت إلى 54928 جنحة ومخالفة عما تم تسجيله سنة 2012، التي عرفت تسجيل مجموع جنح ومخالفات بلغ 49959 أي بزيادة قاربت 5000 حالة جنحة و مخالفة. أما فيما تعلق بقانون تنسيق النقل فقد تم رصد 32.277 جنحة و 12280 مخالفة خلال الفترة نفسها.