سحق اتحاد حجوط ضيفه فريق تغنيف من رابطة معسكر بسداسية كاملة مقابل هدف واحد، في ختام الجولة الماضية التي لعبت الأسبوع الفارط ضمن بطولة القسم الوطني الثاني “هواة” مجموعة الوسط وبهذه النتيجة العريضة التي سجلها الحجوطيون على أرضية ملعب 05 جويلية البلدي، وجرت في اتجاه واحد بعد اللقاء الودي الذي جمع كهول اتحاد حجوط بنظرائهم من النوادي التي تنشط في القسمين الوطنيين الأول والثاني، على غرار شباب بلوزداد، مولودية العاصمة ونجم العفرون الذي يصارع في القسم الجهوي الأول برابطة البليدة ويراهن على العودة إلى مستواه الحقيقي، يكون أشبال المدرب مغراوي ومساعده بوجلة قد ضمنوا صعودهم إلى القسم الوطني الثاني “الممتاز” بنسبة كبيرة نظرا لفارق ال11 نقطة بينهم وبين ملاحقهم المباشر فريق مغنية الذي لم يتمكن من مواكبة الريتم الذي فرضه اتحاد حجوط، حيث تبقى الجولات الأخيرة مما تبقى من عمر البطولة عبارة عن لقاءات شكلية ستسمح للطاقم الفني بإقحام بعض العناصر التي لم يسعفها الحظ في المساهمة وتحقيق الصعود إلى القسم الأعلى، وذلك تحسبا للموسم القادم، أين شرعت إدارة النادي برئاسة زيداني في تجديد عقود بعض اللاعبين والبحث عن آخرين أكفاء وذوي خبرة، لتدعيم التشكيلة في الموسم القادم تحسبا لضمان البقاء في أول موسم للحجوطيين في القسم المحترف الثاني. ونجم القليعة يتطلع للموسم القادم يبدو أن الموسم الكروي 2012-2013 انتهى مبكرا بالنسبة لنجم القليعة المتواجد في الصف الرابع لمجموعة وسط شرق ضمن بطولة القسم الوطني الثاني “هواة” بعد تقاسمه نقاط اللقاء الذي جمعه ببرج غدير في الجولة الفارطة في مواجهة مملة ولم ترق إلى المستوى المطلوب، حيث انتهت بثلاثية في كل شبكة ولم يقتنع بمردودها سمير حوحو، مدرب نجم القليعة، المطالب بإعادة حساباته في الموسم الكروي القادم إن بقي على رأس الطاقم الفني لموسم آخر. إدارة الفريق وفي حديثها عن فشلها في تدارك الوضع وتحقيق حلم الأنصار الذي انتظروه منذ مدة زمنية طويلة، على لسان أحد المسيرين، أرجعت إعادة سيناريو المواسم الفارطة إلى مشكل الملعب البلدي الذي لم تنته أشغاله بعد، واضطر الفريق إلى استضافة منافسيه على أرضية ملعب تيبازة في بداية الأمر، ثم زرالدة، الأبيار وبوفاريك في نهاية الموسم الجاري، الأمر الذي صعب من مأمورية التشكيلة في تحقيق نتائج مرضية من شأنها منافسة الفرق الطموحة على تأشيرة الصعود يضيف المتحدث ل”الفجر”.