مؤسسات: "اذهبوا إلى سلال يوظفكم.. نحن غير معنيين" حمّل الطاهر بلعباس مسؤول تنسيقية البطالين، في تصريح ل ”الفجر”، نواب ولاية ورڤلة بافتعال أزمة السكن للتستر على المطالب الاجتماعية الحقيقة، مؤكدا في التصريح نفسه أن عددا من المؤسسات البترولية لا تزال تتحدى تعليمات الوزير الأول القاضية بالتكفل بملف التشغيل بالولاية. نفى المنسق الوطني بلعباس، أن يكون للبطالين يد في موجة أعمال الشغب والتخريب التي عرفتها ورڤلة الأسبوع الماضي، محمّلا مسؤولية ذلك إلى نواب البرلمان والمجلس الشعبي الولائي الذين سرّبوا حسب تعبيره قائمة المستفيدين من حصة 650 مسكن اجتماعي بحي الخفي، وهي القائمة التي سعى بعض النواب إلى وضع أسماء كبار تجار الولاية ومواطنين من خارج ورڤلة، الأمر الذي أثار حفيظة السكان. وحمّل المتحدث منتخبي ورڤلة مسؤولية التمطال في تنفيذ تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال، لحل أزمة الشغل بالولاية، واستدل بعدم قيامهم بأي ضغط على البنوك أو المؤسسات الوطنية والأجنبية الناشطة في قطاع الطاقة والمناجم لتنفيذ التعليمات، قائلا ”لن يفعلوا ذلك أبدا لارتباط مصالحهم الخاصة بمصالح بعض مسؤولي المؤسسات النفطية الناشطة بورڤلة”. كما نفى أن يكون نواب الولاية قد عقدوا لقاءات مع البطالين لبحث الحلول كما يروجون له عبر الصحف الوطنية، مضيفا أن بعض النواب يسعون إلى كسر تنسيقية البطالين التي وصفها بالممثل الشرعي لشباب الجنوب البطال. من جهة أخرى، ندّد مسؤول تنسيق البطالين بأساليب بعض المؤسسات الأجنبية الناشطة في قطاع النفط، منها مؤسسات مصرية وأخرى سورية رفضتا الامتثال لقرارات الحكومة الأخيرة، خاصة ما تعلق بأولوية توظيف أبناء الجنوب من اليد العاملة، وقال المتحدث في هذا الشأن ”مؤسسات قالت بالحرف الواحد اذهبوا لسلال يوظفكم ونحن غير معنيين بمشاكلكم”، حسب المصدر نفسه. وأقّر بلعباس عزم التنسيقية الوطنية للبطالين بمواصلة الحركة الاحتجاجية عبر جميع مناطق الجنوب إلى غاية التكفل الحقيقي بملف التشغيل