أمر ممثل النيابة العامة لدى محكمة الجنح بالرويبة، بإيداع شاب يبلغ من العمر 17 سنة، الحبس الإحتياطي في انتظار مثوله أمام محكمة الجنايات لتورطه في جريمة قتل في حق رفيقه الشاب بالرويبة، ومتابعته بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة. ملابسات القضية التي اهتزت لها منطقة عين طاية، شرق العاصمة، تعود وقائعها عندما تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لعين طاية اتصالا هاتفيا من طرف مصالح الأمن الحضري العاشر بعين طاية مفاده توقيفهم للمسمى “ب.ر” 17 سنة، وهو متلبس بجريمة قتل راح ضحيتها صديقه ورفيقه. المتم اعترف بارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها المسمى “ب.س” 26 سنة. وعن تفاصيل القضية، حسب تصريح الجاني الذي تسلمته الفرقة الإقليمية للدرك الوطني من طرف مصالح الأمن، فتعود إلى يوم 23 أفريل 2013 عندما كان الضحية رفقة الجاني يسيران معا ويتبادلان أطراف الحديث بمسالك مزرعة علي حمدان، بلدية عين طاية، حيث جلسا في مكان خال وبدأ الضحية الذي كان في حالة سكر في مداعبة الجاني محاولا الاعتداء عليه جنسيا بالعنف، أين نشب شجار بينهما دفع الجاني إلى ضرب الضحية بواسطة عمود من نبتة القصب على مستوى العنق، ليستغل سقوطه على الأرض وبدأ بخنقه بيديه، حيث شاهده بعض المارة الذين اتصلوا بعناصر الأمن الوطني، فقاموا بإلقاء القبض عليه واقتياده إلى مقر الأمن، ليتم تسليمه فيما بعد إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين طاية، حيث تم على جناح السرعة تشكيل دورية بقيادة قائد الفرقة تنقلت إلى مكان الحادث، وتم نقل الضحية الذي كان لايزال على قيد الحياة من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى عين طاية، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بمصلحة الإستعجالات في حدود الساعة العاشرة ليلا. أما بالنسبة للجاني فأثناء التحقيق معه من طرف مصالح الدرك، اعترف بالجرم المنسوب إليه، مصرحا أن الضحية حاول الاعتداء عليه جنسيا بالعنف، وأن ما قام به كان دفاعا عن نفسه، مؤكدا أن الضحية كان في حالة سكر متقدمة..