عينت اللجنة الأولمبية الجزائرية رابح بوعريفي كمسير للشؤون الإدارية لكرة اليد الجزائرية بصفة مؤقتة، إلى غاية انعقاد الجمعية العامة وتعيين رئيس جديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد. وسيكون الممثل الرئيسي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، محمد بوعريفي، مرفوقا بثلاثة أعضاء دولية كنائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ميغوال روكاماس، ورئيس الاتحاد الإفريقي منصور أريمو، والطرف آخر سيعينه الاتحاد الجزائري لكرة اليد في وقت لاحق. وفي نفس الوقت طالبت اللجنة الأولمبية كل أسرة كرة اليد الجزائرية بتقديم يد المساعدة، وبدء التحضير الجدي والفعلي للانتخابات المقلبة في ظل شفافية وديمقراطية، ووفق ما جاءت به لوائح الاتحاد الدولي لكرة اليد. وأكدت اللجنة الأولمبية أن ميغوال روكاماس سيترأس اللجنة المؤقتة إلى غاية تحضير للجمعية العامة الانتخابية وسيكون مرفوقا بثلاثة الأعضاء المذكورين، حيث ستوكل لهم مهمة عقد لقاءات مبرمجة وفق برنامج الدولي لكرة اليد وموافقتها مع برنامج الاتحاد الجزائري لكرة اليد، إلى غاية انعقاد جمعية عامة استثنائية في سبتمبر المقبل. وفي الأخير أشارت اللجنة الأولمبية إلى أنه وبرئاسة محمد بيراف ومساعدة رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد يسعون جاهدين لإخراج كرة اليد الجزائرية من “النفق المظلم” بعد المشاكل الكبيرة التي عاشتها في أوقات سابقة. محمد بوعريفي: “نحن هنا من أجل تطبيق ورقة الطريق التي وضعتها اللجنة الجزائرية” أكد محمد بوعريفي والذي سيتكفل بشؤون كرة اليد الجزائرية بصفة مؤقتة إلى غاية انعقاد الجمعية العامة في سبتمبر القادم أنه سيسعى برفقة الأعضاء الثلاثة إلى تكوين فريق عمل مشترك يسهر على ضبط وتعديل لوائح اتحاد كرة اليد الجزائري ومطابقتها مع نظيرتها للاتحاد الدولي للعبة. وأضاف قائلا في هذا الصدد “نسهر على جميع المراحل على تطبيق ما جاء على ورقة الطريقة التي وضعتها اللجنة الأولمبية الجزائرية، نحن سنحاول بعد الاجتماع الأول الذي يقوم به ما هي وجهة النظر في أول اجتماع، لكي نخرج بنتيجة إيجابية إن شاء الله تصب في صالح كرة اليد الجزائرية، حيث سنقدم اقتراحات، بكي نقوم على بعد التعديلات التي من الممكن أن تكون هي التي خلقت أزمة التي تعيشها كرة اليد الجزائرية، بعدها سنقوم بجمعية عامة التي بدورها ستعطي القوانين، واللجنة هي التي تشرف من اليوم إلى غاية انعقاد الجمعية على كل المراحل”.