تطرق مساء أول أمس المدير العام لشركة شباب قسنطينة، السيد بدرالدين مكرود، ورئيس مجلس الإدارة، ياسين فرصادو، خلال ندوة صحفية نشطاها بمقر الديوان الوطني لمؤسسات الشباب، إلى عديد القضايا التي تخص عديد الأمور المستقبلية للنادي القسنطيني. قال مكرود وهو يرد على أسئلة الصحفيين أن استقالة محمد بوالحبيب مرفوضة وهو عضو مساهم في الشركة وعضو في مجلس إدارتها، والهدف هو لم شمل كل من يخدم الفريق، وليس العكس وقد يسند له منصب يتماشى وطريقة عمله قريبا، كما نفى أن يكون روجي لومير قد أعرب عن نيته في الرحيل، مبرزا أن التقني الفرنسي يربطه عقد مدته سنة بالفريق، وسنجلس بعد نهاية الموسم معه وهناك فقط نطلع الرأي العام إن كان سيواصل لومير أو يرحل، وهو ما ذهب إليه أيضا فرصادو الذي أشار أن شباب قسنطينة سيواصل المسيرة سواء بقي لومير أو رحل، والبديل موجود والدليل أن الإدارة تحوز على سير ذاتية لمدربين كبار يفضلون العمل مع النادي القسنطيني. وبخصوص الاستقدامات وما يتداول في بعض الصحف، ندد فرصادو بذلك، مبرزا أن لا شيء حدث لحد الآن، فهناك لجنة ستنصب قريبا هي التي ستتكفل بالانتدابات وكل ما يقال هنا وهناك مجرد كلام للاستهلاك لا غير. وكان فرصادو قد تحدث بإسهاب عن الاحتراف، مؤكدا أن الاحتراف يبقى مجرد شعار ولا يوجد فريق في البطولة الجزائرية حاليا محترف، كون معايير الفيفا واضحة ونحن لم نصل بعد إلى بلوغ ما تسطره الهيئة الكروية العالمية، وأبرزها المناصب الخمسة الضرورية إلى جانب مركز التكوين وأشياء أخرى، مشيرا في سياق حديثه أن فريق قسنطينة خطا خطوة عملاقة في مجال الهيكلة، فبعد تعيين المدير العام سيتم قريبا تعيين مدير الإدارة والمدير التجاري ومدير الماركيتينغ ومدير الإعلام والمدير الرياضي، كما أن السلطات حددت الأرضية التي سيشيد عليها مركز التكوين، وتقع بالكلمتر السابع. وبخصوص النادي الهاوي، قال فرصادو: “أنا مستقيل من الفريق الهاوي، ومن يريد الرئاسة عليه أن يترشح خلال الجمعية لعامة المقررة في أوت المقبل.. فليست لدينا مشاكل مع أي شخص والأبواب مفتوحة أمام كل من يطمح إلى ذلك”، مضيفا: “لقد حاولت طيلة الثلاث سنوات التي قضيتها على رأس الفريق الهاوي تقديم كل ما أملك وبذلت مجهودات مضنية في سبيل رفع راية الخضورة عاليا، وأظن أني نجحت.. فالفريق صعد إلى حظيرة الكبار واليوم ينافس على لقب يؤهله إلى منافسة قارية”.