دعا رئيس المكب الولائي لمحو الأمية بتيزي وزو، الأستاذ خليد حسين، على هامش اختتام القافلة الأولى الخاصة بمحو الأمية لهذا العام، أول أمس، إلى ضرورة إشراك رؤساء البلديات في تطبيق المشروع الوطني لمحو الأمية، من أجل تحقيق شعار الجمعية المتمثل في الوصول إلى أبعد قرية بتيزي وزو. وأضاف المتحدث، على هامش ندوة صحفية نشطها بالمناسبة، أن عراقيل كبيرة ماتزال تلاحقهم عبر عدد من مناطق الولاية، لاسيما تلك المتعلقة بالتدريس والإمكانيات والجانب المالي والدعم، مؤكدا أن 23 بالمائة هي نسبة الأمية المسجلة بتيزي وزو، في آخر تقرير تم إعداده بمعدل 11 ألف مسجل من أصل 220 ألف أمي عبر تراب الولاية، معترفا بذلك باستحالة محو الأمية مع آفاق 2016، في حال استمرار وتيرة تدريسها على هذه الطريقة، مضيفا أنه يجري حاليا إعداد مشروع من خلال تحويل واسيف إلى قطب نموذجي، من خلال استحداث مدرسة متخصصة في محو الأمية، كما هو معمول به في ولاية ورڤلة بالجنوب الجزائري. وكشف ذات المسؤول عن وجود نية كبيرة في توسيع مسار الاتفاقيات مع عديد المديريات التنفيذية، كما هو الحال للتربية التكوين المهني، على أن يتم توسيع النشاط أكثر بمؤسسات إعادة التربية والتأهيل. وفي تصريح خص به “الفجر”، كشف رئيس مكتب إقرأ بتيزي وزو، عن ندوة صحفية سيتم تنشيطها في الفاتح جوان المقبل، أين سيتم عرض التقرير النهائي حول التجرية الجزائرية في مكافحة محو الأمية على مدار 50 سنة من الاستقلال. هذا العمل الذي كلف القائمين عليه مبلغ 50 مليون سنتيم، قد أقيم بالتنسيق مع “نجمة” كونها الراعي الرسمي له، حيث ستقدم نسخة منه لرئيس الجمهورية.. إلى جانب كشفه عن نشاط القوافل الأخرى التي ستنطلق من مناطق غرب تيزي وزو، منها معاثقة وسيدي نعمان، وبعدها القافلة الثالثة بمنطقة الشمال وتمس تمثيزار، اقروو، وكذا تيڤزيرت.