شدد نواب حزب جبهة القوى الاشتراكية، خلال مناقشتهم لمشروع القانون الخاص بتنظيم التنظيم الرياضة البدينة، على الفساد الذي يلف العديد من الأندية الرياضية وخصوا بالذكر الاتحادية الوطنية لكرة القدم، مؤكدين أن ”الفساد الرياضي ليس له لون ولا جهة وهو متفش بالجزائر”. اعتبر نواب المجلس الشعبي الوطني أن تطهير الأندية الرياضية من المخدرات والفساد المالي، أمر في غاية الاستعجال بالنظر إلى الحالات التي تم تسجيلها، كما أكدوا على أهمية تحسين نصوص المنظومة الرياضية المدرسية. وأرجعت النائب نادية إحدادن عن جبهة القوى الاشتراكية، ضعف المنظومة الرياضية الجزائرية لغياب التأطير الرياضي بالمؤسسات التعليمية، فضلا عن نقص التجهيزات والوسائل الرياضية وانتشار الكبير للمخدرات التي اعتبره عار للجزائر. ودعت النائب، خلال الجلسة البرلمانية المخصصة لمناقشة مشروع تنظيم الأنشطة الرياضية، لتحسين نصوص المنظومة الرياضية داخل المؤسسات التربوية والأندية الرياضية. وفي نفس الاتجاه جاءت مداخلة عبد الحميد عباس عن الأفافاس، حيث تناول نقطة غياب الاحتراف تراجع كثيرا على مستوى الاندية الوطنية عموما والفريق الوطني على وجه الخصوص وهذا بالرغم من الملايير الممنوحة، دون نتائج ملموسة على أرض الواقع. وفتح عباس النار على الاتحادية الوطنية لكرة القدم وعلى رأسها محمد روراوة، حيث أكد أن ”الفساد الرياضي بالجزائر ليس له لون ولا جهة”، كما قدم المتحدث ذاته مقترح دراسة جديد يقضي بإلغاء الرقم الولائي وإبقاء الرقم الوطني الجزائري لتجنب احتكاك الأنصار عند تنقل الفرق بين الولايات لخوض المباريات.