تجمع يوم أمس العشرات من مستفيدي المشروع السكني التساهمي بالرويبة للاحتجاج أمام مقر الديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري ببئر مراد رايس، للمطالبة بضرورة دفع وتيرة الإنجاز التي تسير ب”بطء شديد”، ما أطال عملية تسليم السكنات، بالرغم من مرور أزيد من 4 سنوات على انطلاق عملية الإنجاز، مؤكدين تضررهم من هذا التأخير لا سيما وأن ظروف الكثيرين منهم سيئة بسبب مصاريف الكراء. واعتصم صبيحة يوم أمس العشرات من المستفيدين من السكنات التساهمية بالرويبة، للتعبير عن غضبهم واستيائهم الشديدين أمام مقر الديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري الكائن ببئر مراد رايس من تأخر وتيرة الأشغال، التي وصفوها ب”البطيئة جدا والتي أضرت بالكثيرين ممن يعاني مع مشاكل الكراء المادية والاجتماعية”، حيث لم تتقدم نسبة الأشغال على هذا المشروع بالرغم من مرور أزيد من 4 سنوات على انطلاقها. وطالب المحتجون بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز من خلال تطبيق تعليمة مدير الديوان العقاري لبلدية حسين داي الموجهة لمؤسسات مقاولات البناء، بهدف تعزيز الفرق العاملة على ورشات البناء لدفع وتيرة الإنجاز، وهو ما يتطلب تشكيل لجان مراقبة ومتابعة لسير هذه المشاريع عبر الورشات المختلفة وتكون مفاجئة، ونظرا لعدم توفر هذه المراقبة لم تطبق التعليمة ولازالت الأشغال غير مكتملة بل وتسير ببطء شديد حسب ما أكده المستفيدون في اتصال ب”الفجر”. وأكدوا أن معاناة العديد منهم مع مشكل الكراء ومخلفاته المادية على ميزانيتهم، وحتى على ظروفهم الاجتماعية بحكم التغيير المستمر لمكان الإقامة وما يترتب عليه من مشاكل لهم ولأبنائهم، مطالبين بإيجاد حل لمشكلتهم التي مرت عليها 4 سنوات دون تقدم الأشغال، بالرغم من تلقي وعود المؤسسة المسؤولة عن الإنجاز للمستفيدين في بداية التسجيلات بالمشروع العام 2009 بتجهيز هذه السكنات في الآجال المتفق عليها، الأمر الذي لم يحدث إلى غاية كتابة هذه الأسطر.