ذكرت مصادر مقربة من وسط ميدان جمعية الشلف، غربي صبري أنه فصل بشكل نهائي في مستقبله مع تشكيلة جمعية الشلف، وبأن الموسم المنقضي هو الأخير له بألوان الجمعية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه وبعد أن ينال مستحقاته التي يدين بها للفريق سيحزم حقائبه وينتقل إلى فريق آخر يحقق طموحاته الكروية والمالية، لكن حيرة اللاعب بين تقمص ألوان مولودية الجزائر وشباب قسنطينة هي التي لم يفصل فيها بعد. “كاوة” يصر عليه و”بولحبيب” يغريه ماليا وحسب مصادرنا فإن المناجير العام لمولودية الجزائر، عبد النور كاوة، اتصل بغربي عشية أول أمس، وطلب منه الفصل سريعا في وجهته، إما بالتنقل إلى بيت المولودية والتفاوض حول العقد وإما إعلامه بالقرار النهائي سواء ببقائه في الشلف أو اختيار ناد آخر، وقد بدا كاوة من خلال ما كشفته مصادرنا حريصا ومصرا على خدمات غربي، بينما وفي مقابل ذلك دخل شباب قسنطينة السباق هو الآخر، ولكن بطريقة حاول من خلالها المناجير العام ل”السنافير”، محمد بولحبيب إغراء غربي بالأموال، ذاكرا له التحديات الكبيرة التي يطمح الشباب لتحقيقها الموسم القادم، فضلا على الاستقرار الكبير الموجود في الفريق والدعم الجماهيري والمالي الموجود، وهي أمور أغرت بحق ابن مدينة عليزان، وجعلته يحتار في حسم مستقبله. كاوة يريده مكان غازي كريم وعلى اعتبار أن المولودية ترى في غازي كريم أنه لن يقوى على مواصلة رفع التحدي، خاصة وأنه بدأ يتقدم في السن، فإنها تفكر بجدية كبيرة في استقدام غربي مكانه، لا سيما وأن هذا الأخير لم يتعد سنه 26 عاما، وطبعا الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها غربي تسمح له ليس باللعب كمسترجع للكرات أو ظهير أيمن، بل لديه من الإمكانيات ما يسمح له بالتألق كصانع ألعاب أو مهاجم على الرواق، ولهذا السبب يلح كاوة على الاستثمار في غربي وضمه بشكل سريع. اللاعب ينتظر أخذ أمواله من الشلف وحزم حقائبه ومن جهة أخرى، فإن الشيء الذي ينتظره غربي هذه الأيام، ليس الجلوس فقط على طاولة المفاوضات مع الرئيس عبد الكريم مدوار للنظر في العرض المالي الذي سيقدمه له، بل ينتظر من إدارة النادي أن تفي بوعدها وتسلمه ما يدين به من مستحقات تخص راتب ستة أشهر كاملة، ومن ثمة حزم حقائبه ومغادرة الجمعية، التي قضى فيها أزيد من سبع سنوات. مسعود يفصل في وجهته ويقرر الالتحاق بالوفاق أما عن صانع ألعاب الجمعية، وهداف الفريق، محمد مسعود فقد حسم بشكل نهائي وجهته المستقبلية، رغم أنه من اللاعبين الذين ما يزالون مرتبطين بعقد مع الفريق، حيث كشفت مصادرنا أن اللاعب تحدث هاتفيا مع مدوار طالبا منه تسهيل مهمة رحيله، وفي نفس الوقت منحه ما يدين به على الأقل نصف الرواتب الشهرية العالقة، يعني ثلاثة أشهر وليست ستة أشهر مثل باقي زملائه، لكي يرحل إلى وفاق سطيف الذي يلح على خدماته ويريده منذ مدة في صفوفه.