وصف وزير التجارة مصطفى بن بادة مؤشر المبادلات التجارية المسجلة بين الجزائر والكاميرون ب”دون المستوى” بالنظر للانخفاض المسجل سنة 2012 ب6.84 مليون دولار بعدما بلغ خلال 2011 حدود 17.29 مليون دولار ليحتل بذلك المرتبة 10 بعد ما كان في المركز 6 ضمن قائمة الشركاء الاقتصاديين الأفارقة. ودعا وزير التجارة أول أمس على هامش افتتاح الأيام الاقتصادية والتجارية الكامرونية الأولى بالجزائر العاصمة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين المنظمة تحت شعار”التجديد الاقتصادي” والكامرونيين لاغتنام فرصة تنظيم الطبعة 46 من معرض الجزائر الدولي، قصد تحسين العلاقات الاقتصادية والرفع من فرص وإمكانيات الشراكة في مجالات عدة على غرار والخشب،المواد الغذائية، الصناعات الغذائية، والأشغال العمومية والصناعات التقليدية والنسيج. من جهته، شدد وزير التجارة الكاميروني لوك ماغلوار مبارقا أتانقانا على رجال الأعمال الجزائريين لضرورة إدماج بلد الكاميرون ضمن مخططات خاصة بالنظر للامتيازات التي تمنحها السوق والتي تصل إلى 300 مليون مستهلك بالنسبة للمنطقة الواحدة. للإشارة تشهد التظاهرة الاقتصادية التي تنظم مشاركة 945 مؤسسة وطنية و536 أجنبية التي تتمحور حول فرص الشراكة الاقتصادية متعددة الأوجه بين المتعاملين الاقتصاديين.