دعا وزير التجارة مصطفى بن بادة يوم الخميس المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و الكامرونيين لاغتنام فرصة تنظيم الطبعة 46 للمعرض الجزائر الدولي "لتحسين" علاقاتهم الاقتصادية و "الرفع" من فرص الشراكة. و صرح لدى افتتاح الايام الاقتصادية و التجارية الكامرونية الاولى بالجزائر العاصمة ان "الفرصة مواتية اليوم للمتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين للرفع من امكانيات الشراكة إلى مستوى طموحات الشعبين الشقيقين". في هذا الصدد شجع الوزير رجال اعمال البلدين على "تصور افاق المستقبل" معتبرا بان مجالات التعاون بين الجزائر و الكاميرون لا زالت "عذراء". و اشار في ذات السياق إلى ان المبادلات التجارية بين الجزائر و الكامرون لا زالت "دون المستوى" متاسفا للانخفاض المسجل سنة 2012 مقارنة بسنة 2011 و الذي كما قال- "لا يعكس البتة الامكانيات التي يتوفرعليها البلدين و طموحات" شعبيهما. وكان الكاميرون خلال 2011 سادس شريك اقتصادي للجزائر في القارة الإفريقية بحجم اجمالي للمبادلات التجارية قدر ب29ر17 مليون دولار. و بعد سنة من ذلك اصبح الكامرون عشار شريك للجزائر في إفريقيا بقيمة مبادلات قدرت ب84ر6 مليون دولار. من جانبه دعا وزير التجارة الكاميروني لوك ماغلوار مبارقا اتانقانا رجال الاعمال الجزائريين للاستثمار في بلاده مؤكدا ان الموقع الجغرافي للكاميرون يجعل منه "سوقا واسعة" بحوالي 300 مليون مستهلك في شبه منطقته.