11 ألف طفل متهم يقدم أمام العدالة و20 حالة عنف ضد الأطفال أسبوعيا كشفت عميد أول للشرطة القضائية خيرة مسعودان عن تسجيل 626 حالة اغتصاب ضد البراءة، من أصل 2073 طفل ضحية العنف خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2013، مشيرة أن إهمال الأولياء وراء 80 بالمائة من حالات الاعتداءات بسماحهم بخروج أبنائهم في وقت متأخر. في هذا الاطار أوضحت المتحدثة امس خلال منتدى الامن الوطني الذي نظم تزامنا مع عيد الطفولة بالمدرسة العليا لشرطة بشاطوناف أن الجرائم المرتكبة ضد الأطفال تتعلق حسب، ب1113 عنف جسدي، 626 عنف جنسي و208 حالة سوء معاملة. ووصل عدد الاختطافات 109الى حالة تم استرجاعهم وتسليمهم سالمين الى اولياءهم في حين بلغ عدد حالات الضرب المفضي الى الوفاة حالة واحدة و6 حالات تتعلق بالقتل العمدي منهم الطفلين هارون وابراهيم من قسنطينة. وأضافت بان مصالح الامن هي اول مؤسسة يحتك بها الطفل ان كان ضحية يتم التكفل به في حالة الخطر المعنوي او كجانح مشيرة ان التحقيقات التي يكون فيها الاطفال ضحايا العنف الجنسي هي الاصعب من نوعها. وكشفت عن مشروع قيد الدراسة لتطبيق الاليات والاجراءات التي تستعمل حاليا في الدول الاروبية والتي طبقت في الاردن من اجل ان يتم الاستماع للطفل وهو يسرد حيثيات تعرضه للاعتداء الجنسي مرة واحدة دون الحاجة الى ان يرويها عدة مرات وذلك للتاثيرات السلبية التي تتركها في نفسيته. وأكدت أن مرتكبي الجرائم الجنسية لا ينتمون الى فئة دون اخرى فهم اشخاص عاديين وليست لهم صفات خاصة من كل الفئات العمرية 18 سنة الى 70 سنة فيما تمس كل الشرائح الاجتماعية. مضيفة بان تطور جهاز الشرطة اصبح يشمل مخبر الشرطة العلمية بفحص الحمض النووي ”ا دي ان” ويقدم بملف مدعم الى وكيل الجمهورية. كريمة.ه آفات وظواهر وجرائم جديدة ترتكب في حق الأطفال بالجزائر 11 ألف طفل متهم يقدم أمام العدالة و20 حالة عنف ضد القصر أسبوعيا كشف، أمس، السيد بوزيان أستاذ بجامعة قسنطينة 1 عن 2444 حالة عنف تمارس ضد أطفال الجزائر،75 بالمائة منها اعتداءات جنسية و80 بالمائة للبنات والباقي للذكور،و أن هناك أشكال خفية من العنف تمارس ضد الأطفال لا تظهر في المجتمع وتؤدي الى نتائج أخطر ناهيك و( سوء المعاملة والتجريح من طرف الأهل)مع وجود 50 ألف حالة طلاق في سنة 2012 حسب ما صرح به ذات مع تسجيل 109 حالة اختطاف في الأربعة اشهر الأولى من السنة الجارية. وقد دعا السيد عرعار رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل على هامش الملتقى الوطني الذي عقد أمس بقسنطينة بتنظيم من الاتحاد الوطني لمنظمات المحاميين الجزائريين، وبالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني تحت عنوان ”العنف ضد الطفولة ومظاهره وسبل مكافحته في الشريعة والقانون” بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، وهذا بحضور مجموعة كبيرة من الأساتذة والأخصائيين النفسانيين والتربويين والمحامين والقضاة،داعيا الى ضرورة خلق وايجاد ميكانيزمات واجراءات قانونية جديدة لحماية الطفولة لأن هذه الأخيرة في خطر معنوي كبير فضلا عن رواسب العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر والتي أدت الى ظهور آفات وظواهر جديدة من اختطافات واعتداءات على الأطفال باعتبار أن آلية حماية الطفولة لاتزال ضعيفة. 13 ألف حالة إعتداء جنسي سنة من بداية 2012 إلى غاية أفريل 2013 وأشار ذات المتحدث الى وجود 13 ألف حالة اعتداء جنسي سنة منذ بداية 2012 إلى غاية أفريل 2013،اضافة الى ضعف المواكبة القانونية للأطفال في حالات الطلاق والخلع فهناك العديد من الأطفال من يعانون من نتائج الطلاق والخلع ومن يتم استغلالهم في شبكات الدعارة والمخدرات وبالتالي خلق ظاهرة جديدة من ظاهرة أخرى،و عليه فان الحكومة وضعت لجنة مشتركة لدراسة كافة القضايا المتعلقة بوضعية الطفل لضبط القانون الخاص بحماية الطفل وقانون الأسرة وكذا تعديل قانون العقوبات حيث سجل من 10 آلاف الى 11 ألف طفل متهم يقدم الى العدالة سنويا في الفئة العمرية التي تتراوح بين 14 و18 سنة. أما عن الطفل التونسي فقد تحدث السيد عبد الوهاب الباهي نقيب المحاميين التونسيين سابقا ورئيس مركز تونس للمصالحة والتحكيم عن أن قانون الطفل في تونس جاء تماشيا مع التوصيات التي وضعها التشريع الدولي لحماية حقوق الطفل الذي سيستفيد مستقبلا من التحولات والحراك الاجتماعي الذي ذهب ضحيته الطفل التونسي وتركه في حيرة مما يجري في تونس، ما دفع به إلى اللجوء إلى ما يسمى بالمحيط الافتراضي من انترنيت وشبكات عنكبوتية ما فتح الباب على العنف اللفظي والاجتماعي.