يرتقب أن يمثل اليوم، أمام محكمة الجنح لبئرمرادرايس، ممول معهد باستور بمعدات طبية، لمواجهة الجرم المنسوب إليه المتمثل في جنحة اختلاس الأموال والتزوير واستعمال المزور. حيثيات القضية تعود إلى قيام المشتكى منه بمعاملات تجارية مع شركة سويسرية ويصرح أن المعدات مستوردة، ليتبين من خلال التحقيق أنها ليست مستوردة. وإزاء هذا الأمر تمت متابعته قضائيا بالجرم المذكور آنفا. الملتقى الدولي حول الإنعاش وأمراض الكلى بوهران الأطباء المشاركون يطالبون باستعمال أجهزة علاج حديثة طالب المشاركون في الملتقى الدولي حول الإنعاش وأمراض الكلى بمستشفى أول نوفمبر 54 بوهران، بضرورة استعمال الأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة في مجال العلاج، على غرار ما يستخدم في مختلف مستشفيات العالم. عرف الملتقى الدولي حول الإنعاش وأمراض الكلى بمستشفى أول نوفمبر 54 بوهران، مشاركة معتبرة من الأساتدة والباحثين من فرنسا، حيث طالب الأطباء بضرورة استعمال الأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة التي تعرض اليوم في مستشفيات كثيرة من دول العالم، من أجل التكفل الفعلي والسليم بالمرضى خاصة المصابين بأمراض الكلي وغيرهم، ممن تستدعي حالتهم الصحية إجراء غسيل كلوي باستمرار.وذلك بمعدل أربعة ساعات في اليوم للتقليص من حجم معاناتهم مع المرض، ولتفادي أيضا انتقال فيروسات من الأجهزة القديمة المتواجدة بالعديد من المصالح الطبية، وذلك ما يسجل بالمستشفي الجامعي للحكيم بن زرجب.. بعدما أصبحت معدات العمل الطبية به مصدرا للعدوى، خاصة التهاب الكبد الفيروسي من نوعي (ب) و(س) الذي بات ينتقل أيضا من المرضى إلى الفريق الطبي العامل بالمصلحة، وذلك لغياب تعقيم معدات الطبية وأدوات العمل بعدما أصبح انتقال الفيروس من أسهل ما يكون، وهذا ما سجل بمصلحة أمراض الكلى بالمستشفي الجامعي. أعلن من جهته نهاري مصطفى، رئيس مصلحة الإنعاش بمستشفي 1نوفمبر 54، على ضرورة تطوير العلاج وفق ما هو جاري بمستشفيات أوروبا فيما يخص إجراء العمليات زرع الكلى والعمليات الجراحية الأخرى، والتي ابتعد فيها الأطباء على كل ما هو تقليدي وكلاسيكي في العلاج. في الوقت الذي يوجد فيه أزيد من 400 مريض بالمستشفي الجامعي لوهران ينتظرون إجراء العمليات زرع الكلى، وهذا منذ سنوات في غياب ثقافة التبرع بالأعضاء والتي لازالت تقتصر، حسب الأطباء، على المحيط العائلي، وهو الأمر الذي صعب على الأطباء تحقيق العلاج للمريض.