رفع الضحية في قضية الحال شكوى قضائية ضد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بن عكنون،”ب.ك”، لدى النائب العام بمجلس قضاء الجزائر مفادها أنه تعرض للضرب والجرح العمدي بتاريخ 7 ماي من السنة الجارية على يد ”مير” بلدية بن عكنون. وعن خلفية النزاع القائم بينهما جاء في معرض شكوى هذا المواطن أنه اتفق مع المير الحالي ”ب.ك” على أن يؤجر له سيارة للنشاط في الحملة الإنتخابية بمبلغ 5000 دج عن كل يوم بالإضافة لمبلغ 50 ألف دينار الذي يمثل أجرة السائق الشهرية مع الوقود المستهلك. وبعد تنصيبه رئيسا للبلدية طلب هذا المواطن منه تسديد الديون المترتبة عليه، إلا أن ”المير” راح يختلق له أسبابا ويعده بمزايا مرتبطة بمنصبه كرئيس بلدية، مثلا كتسليمه محل تجاري أو حتى توظيفه بالبلدية، إلا أن هذا الشاب أصر على استلام نقوده. وبعد فترة من الزمن سلمه مبلغ 50 ألف دج فيما بقي في ذمته مبلغ 150 ألف دج، هذا المبلغ الذي دفع الشاكي للذهاب لمقر البلدية بعد أن وعده نائب ”المير” بتسليمه له على الساعة 14زوالا، وأثناء ولوجه للبلدية طلب منه أحد أعوان الأمن الإنصراف من المكان. وفي نفس الوقت وصل رئيس البلدية ليدخل في مناوشات كلامية مع هذا المواطن، وعندما احتدم النزاع بينهما طلب ”المير” من عون الأمن طرده من المقر، وعندما رفض الإنصراف قبل استلامه لجميع مستحقاته، قام عون الأمن بخنق هذا المواطن لينهال رئيس البلدية عليه بالضرب المبرح، أين تدخل أعضاء المجلس الشعبي البلدي إلى جانب عدد من المواطنين في تحرير الضحية من يد المير الذي صب جام غضبه على هذا الشاب الذي إستفاد من شهادة طبية تثبت عجزه ل7أيام. وذلك بعد أن تعرض لعدة كدمات على مستوى رقبته وجروح على مستوى رجله اليسرى. ما دفع الأطباء لوضع الجبس عليه.. هذا المواطن الذي تفاجأ بخبر جدولة القضية المرفوعة ضد المشتكى منه ”ب.ك” وعون الأمن بقسم المخالفات للمحاكمة لجلسة 19جوان، غير أن المتهم هو ”و.ي”. ورغم أن هذا المواطن أصر على أن الذي قام بالإعتداء عليه هو ”المير” الحالي لبلدية بن عكنون، إلا أنه تحول إلى شاهد في القضية. كما أفاد مصدرنا أن الضحية قد قام برفع شكوى قضائية جديدة من أجل فتح تحقيق في التهديدات المتكررة التي تطاله يوميا على يد رئيس البلدية إلى حد الساعة، مع التدخل في القضية التي تمت جدولتها أمام محكمة بئرمرادرايس، نشير إلى أن هذه الشكوى القضائية تحوز ”الفجر” نسخة منها.