هدد اتحاد طلبة التكوين المتواصل، أمس، بتصعيد حركته الاحتجاجية خلال الأيام القادمة أمام مبنى رئاسة الجمهورية، بسبب غياب الحوار مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تلبية المطالب المتعلقة بفتح التعليم طويل المدى. وكشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد، عميرة ايسر، في بيان له إن التنظيم الذي يقوده ”مستقل ماديا ومعنويا ولا يتبع لأي جهة، خاصة وأنه يسعى بجميع السبل والوسائل الممكنة إلى جعل الطلبة كيانا واحدا”. وطالب الاتحاد اليونيسكو بإيفاد لجنة تحقيق من أجل التحقيق في وجهة الأموال التي تم إنفاقها والمرصودة لتطوير جامعة التكوين المتواصل، إضافة إلى المفارقات - يقول البيان - حول المشاريع التي ”مولتها المنظمة في دول عربية شقيقة قد أتت آكلها إلى عندنا نتيجة سياسة الممطالة وانتشار الفساد في دواليب الجامعة وهياكلها”. وأضاف الناطق الرسمي ”إن الاتحاد يستنكر ما قام به مدير جامعة التكوين المتواصل في ولاية تيبازة تجاه طالبة جامعية وأهانتها بطريقة غير أخلاقية”، مطالبا بفتح تحقيق حول ”البيروقراطية التي تطال جامعة بوزريعة من حيث الامتيازات التي يستفيد منها طلبة على آخرين، إضافة إلى الأوضاع الكارثية للمدرجات”. وطالب المتحدث بتحسين ظروف التمدرس في الوسط الجامعي وتوفير الدعم المادي والمعنوي، داعيا الوظيف العمومي لتقديم توضيحات حول المعايير التي بواسطتها يصنف الشهادات.