شرع أمس وزير البترول والطاقة النرويجي ”أولا بورتن مو” في زيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من نظيره الجزائري يوسف يوسفي حسبما أشار إليه بيان لوزارة الطاقة والمناجم في حين كشفت مصادرنا أن هذه الزيارة تندرج في إطار سعي الشركة لتنصيب خلية طوارئ منفصلة قبل شهر جويلية. وخلال هذه الزيارة التي تدوم ثلاثة أيام سيجري الوزير النرويجي محادثات مع يوسفي و كذا مع مسؤولي مجمع سوناطراك استنادا الى نفس المصدر.وحسب مصادر ”الفجر” سيلتقي الوزير يوسفي بالرئيس المدير العام لسوناطراك عبد الحميد زرقين إضافة إلى إطارات بالشركة كما سيطالب بضمانات إضافية لتأمين ”شركة شتات أويل” ومنع تكرار سيناريو تغنتورين. وحسبما سبق وأن أوردته ”الفجر”، دعمت شركة ستات أويل النرويجية منظومتها الأمنية لحماية منشأتها في الجزائر على خلفية هجوم تيڤنتورين شهر جانفي المنصرم والذي لقي إثره 5 نرويجيين مصرعهم. وكشفت الشركة النرويجية أنها شددت إجراءاتها الأمنية لحماية منشأتها في الجزائر وتوفير الأمن لعمالها في كافة أقطار المعمورة، حسب ما نشرته وكالة ”رويترز” في موقعها الالكتروني وحسب هذه الأخيرة عينت ”ستات أويل” شعبة منفصلة تركز على إجراءات الأمن والطوارئ ردا على الهجوم الإرهابي على منشأة الغاز بعين أامناس من طرف إرهابيين شهر جانفي الماضي. هذا وأعلنت شركة ”ستات أويل” النرويجية عن رغبتها في مواصلة نشاطها في الجزائر بعد أسابيع من الهجوم الإرهابي على منشأة الغاز بعين أمناس حيث عززت أمنها وسحبت عددا من عمالها بعد أن لقي 5 نرويجيين مصرعهم في الهجوم الإرهابي جانفي الماضي.وجدد آنذاك الرئيس المدير العام لمجمع ”ستات أويل” النرويجي هيلغ لوندو إرادته في التزام المجمع بمواصلة نشاطاته في الجزائر خلال المحادثات التي جمعته بوزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي. وأعرب لوند عن إرتياحه للاستئناف الجزئي للعمل بالمركب الغازي بتيڤنتورين حيث ندد بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف هذا الموقع الغازي شهر جانفي الفارط. وكان المركب الغازي بتيغنتورين الذي تسيره شركة سوناطراك بالشراكة مع ”بريتيش بيتروليوم” البريطانية و”ستات أويل” النرويجية قد دخل حيز التشغيل سنة 2006 ويختص في إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي والتكثيف بطاقة إنتاجية تقدر ب9 مليار متر مكعب سنويا انطلاقا من حقول تيڤنتورين وحاسي فريدة وإن ابشو وإن تاردرت.