سكان 56 مسكنا والتعاونيات العقارية ينتظرون النقل الحضري يناشد سكان حي 56 مسكن والتعاونيات العقارية، الواقعة بمحاذاة خط السكة الحديدية الرابط بين البويرة والعاصمة، السلطات المعنية توفير خدمات النقل الحضري التي أصبحت أكثر من ضرورية، في ظل التوسع العمراني الذي يعرفه هذا الحي، الأمر الذي يتطلب اتخاذ كل الإجراءات القانونية لفتح خط للنقل الحضري يربط هذا الحي السكني الذي تقطنه عدة عائلات بمختلف المناطق. السكان مستاءون لعدم استفادتهم من خط للنقل الحضري، حيث نجد الضحية الأولى هم العمال وتلاميذ المؤسسات التربوية، علما أنهم يقطعون المسافة التي تربطهم بوسط المدينة بحوالي 3 كلم مشيا على الأقدام، معرضين أنفسهم لخطر القطار الذي كثيرا ما يمر بسرعة مفرطة، إلى جانب خطر الكلاب الضالة التي عكرت صفو حياتهم. متى يتم التخفيف من معاناة زبائن بريد ذراع البرج؟ رغم المجهودات المبذولة من طرف القائمين على المكتب البريدي الواقع بذراع البرج بمدينة البويرة، إلا أنه يعرف طوابير طويلة للمواطنين من داخل الولاية وبعض الولايات المجاورة، الأمر الذي يتطلب تخصيص أرضية لإنجاز مرفق بريدي جديد وأوسع، وذلك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزبائن الذين يقصدونه من مختلف المناطق. والزائر لهذا المرفق يلاحظ العدد الكبير من المواطنين الذين يقصدونه سواء لسحب أموالهم أو دفع مستحقات الكهرباء والطوابع وغيرها، إلا أن المكان ضيق حيث أن المعاناة تزداد في فصل الصيف، خاصة وأن المكان مقابل للشمس طيلة الفترة الصباحية، بالمقابل لا ننسى خدمات السحب الآلي للأوراق النقدية التي تعتبر نموذجا على مستوى الولاية نظرا لنوعية الخدمة المقدمة، الأمر الذي ارتاح له المواطنون. ولذا فإن الدعوة تبقى موجهة للمصالح المعنية وذلك بإنجاز مكتب بريدي جديد يتوفر على شبابيك كثيرة حتى يتسنى تحسين الخدمة أكثر فأكثر والتخفيف من الضغط الذي يعرفه يوميا، فضلا عن توفير مناصب عمل خاصة وأنه توجد قطع أرضية غير بعيد عن هذا المكتب البريدي يمكن تخصيصها لإنجاز مرفق بريدي جديد يتوفر على كل مستلزمات العمل. توقع جمع مليوني قنطار من القمح والشعير انطلقت، عبر مختلف مناطق بولاية البويرة، حملة الحصاد والدرس بعدما تم توفير كل الإمكانيات اللازمة لإجرائها في أحسن الظروف، حيث من المنتظر أن تمس مساحة قدرها 78 ألف هكتار أغلبها عبر سهول عريب بعين بسام غربي الولاية وسهول الأصنام وغيرها. الموسم الفلاحي الجاري تم تقليص مساحته المزروعة مقارنة بالموسم الماضي الذي عرف زرع أزيد من 80 ألف هكتار، في حين تم استغلال مساحة 38 ألف هكتار من القمح الصلب و22 ألف هكتار من القمح اللين و12 ألف هكتار من الشعير خلال الموسم الحالي، بالإضافة إلى 6000 هكتار من الخرطال، وقد فاق إنتاج الهكتار الواحد من الحبوب 27 قنطارا على الرغم من انتشار أمراض بسبب الرطوبة التي مست مختلف محاصيل القمح الصلب، حيث فاقت قيمة البذور المعالجة الموزعة من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة 60 ألف قنطار، استفاد منها أزيد من 2150 فلاحا بشعبة الحبوب عبر مختلف مناطق الولاية، بالإضافة إلى استفادة فلاحي الولاية من الأسمدة الأزوتية والمبيدات لمحاربة الأمراض الفطرية، في ظل ارتفاع نسبة الرطوبة ومكافحة الأعشاب الضارة. وقد تم توفير أزيد من 240 حاصدة منها 89 حاصدة استفاد منها الفلاحون في إطار برامج الدعم الفلاحي، إلى جانب 32 حاصدة أخرى من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة لضمان تغطية مختلف المناطق، خاصة الجبلية الصعبة التي كان انخفاض عدد الحاصدات خلال السنوات الفارطة سببا في إتلاف محصولها، إلى جانب تسخير 1500 جرار، 350 صهريج مبيدات و300 محراث مع 450 عربة لنقل المنتوج إلى نقاط الجمع، وكذا 20 شاحنة لجمع وتحويل المنتوج، بالإضافة إلى 7 آلات خاصة بجمع وربط حزم التبن، مع ضمان تحويل هذا المنتوج إلى نقاط الجمع المتواجدة عبر مختلف جهات الولاية، كما يتوقع جمع حوالي 700 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب الأخرى خلال نفس الحملة، وهو المنتوج الذي من المنتظر تخزينه عبر14 نقطة تخزين موزعة على مستوى مختلف الدوائر والمدن الكبرى، علما أنه تم فتح 4 نقاط للجمع جديدة خلال الموسم المنصرم لتصبح السعة الإجمالية لهذه المراكز تفوق مليونا و800 ألف قنطار.