ذكرت أمس مصادر إعلامية أن الاشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة لا تزال مستمرة في أحياء حمص القديمة ومنها باب هود وجورة الشياح وباب سباع، مشيرا إلى تمكن القوات الحكومية من تحقيق مكاسب، وبخاصة في منطقة الخالدية. من جانبهم ذكر نشطاء أن ”32 عنصرا من الجيش قتلوا خلال يومين”، وأن ”حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حي الزهراء قاعدة خلفية له” وفق ما ذكرته ”فرانس برس”. وأشار النشطاء إلى أن ”القصف العنيف يتواصل على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في حمص”، وأبرزها الخالدية والحميدية، مؤكدين أن قوات الجيش ”لم تحقق أي تقدم على الأرض، ولم تتمكن من استعادة اي منطقة جديدة”. وأفاد ناشط ل”فرانس برس” أن الجيش يحاول اقتحام الأحياء المحاصرة من أربعة محاور. وأضاف ”القصف أقل من الأيام الماضية، لكنه لا يتوقف” . وبث نشطاء تسجيل فيدو يظهر انتشار آليات الجيش السوري في حمص. كما بث نشطاء أشرطة فيديو على موقع ”يوتيوب” يظهر فيها دمار هائل في وسط المدينة، في محيط مسجد خالد بن الوليد الذي تبدو عليه آثار قصف. وأفاد مصدر عسكري أن الجيش السوري استعاد سيطرته على مزارع العين الجنوبية والشرقية في مدينة القريتين في ريف حمص الاثنين. وأضاف أن الجيش قام بتفتيش وتمشيط المناطق المحاذية لمدينة القريتين من الاتجاه الغربي وشمال محطة الروضة ومحطة القطار والمزارع المحيطة بها. وذكر المصدر أن الجيش نفذ عملياته في مناطق قرية مهين والتيفور وتلبيسة والغنطو والرستن والبساتين الشرقية لمدينة تدمر والقرابيص والقصور، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.