كشف المطرب العالمي الشاب خالد في رده على سؤال ل”الفجر” حول امكانية وجود طلبات لأسماء فنية كبيرة في الوطن العربي تريد إقامة ثنائية معه وذلك في لقائه الصحفي القصير بعد نهاية الحفل الختامي الذي أحياه في إطار مهرجان تيمڤاد الدولي ال35 بأنّه توجد أسماء عربية من فنانين وفنانات ”تتصارع” لعمل ديو معه. وأشار ملك الراي خالد حاج إبراهيم بأنّ عديد الفنانين العرب يريدون التعامل معه في انتاجاته الفنية القادمة وخصوصا انجاز ديوهات، ومن هؤلاء من يريد دخول النجومية والعالمية مع الكينغ خالد يوجد كل من المغنية نانسي عجرم، إليسا والفنان راغب علامة، من لبنان والعراقي الفنان كاظم الساهر وحسين الجسمي من الخليج. وفي السياق كشف أفضل مطرب عربي بأنّه لم يستقر لحد الساعة على اختيار من سيرافقه في أحد ألبوماته المقبلة، مفضلا التريث إلى حين، وعدم الشروع في التصريح والحديث عن العمل مسبقا قبل البدء في المشروع أصلا، لكن أشار بأنّه يسعى بهذا الشأن أن يتعاون في كل سنة مع أحد الأسماء العربية المذكورة. وتحدث الشاب خالد عن حقوقه في الجزائر قائلا ”يوم ”يفيقوا” يعطوني حقي وأعترف”، بينما أبدى سعادته البالغة بالجمهور الذي يتجاوب معه في كل حفلة ينشطها سواء في الجزائر أو الخارج، وقال بأنّه أعطاه حقّه وكثير عليه ما ذا قدمه”. وفي السياق صرّح صاحب رائعة ”دي دي” بأنه لا يريد الدخول في صراعات وأحاديث عن هذه الأمور، باعتبار أنّه لو تكلم عنها سيتصلون به ويقولون له ماطا فعلنا لك ولا يوجد هناك أي مشكل ونقدم لك حقك”، غير أنّه أوضح بأنّها كلامهم مجرد إسكات لصوته وبالتالي من الأفضل عدم الحديث حول هذا الموضوع وتجنبه قدر الإمكان، دون أنّ يخف أنّ ما يقوله يتعلق بالدفاع عن حقوق الفنانين الآخرين الذين يعانون. كما أوضح بأنّه وصوله إلى هذه المرتبة اليوم جاء نتيجة العمل لسنوات طويلة تحت رحمة العذاب والمعاناة والمحنة والتعب إلا أنّه صبر وبين ”حنة يده” لأنّه على حد تعبيره أنّ التعب هو الذي يوصلك إلى حيث تريد. من جهة أخرى قال خالد حول المشاريع الخيرية أنّه لا يجب الحديث والتشهير لها فإذا قمت بها، ففي السر كما أن الافكار موجودة، في هذا الجانب الإنساني. داعيا في الصدد إلى تكثيف الجهود وبذل المزيد من التعاون من أجل تحقيق الهدف من خلال دعوة أصحاب الاموال إلى المساعدة فحسب تعبيره ”يد وحدة ما تصفق”. وطالب في الوقت نفسه الجمعيات الخيرية إلى الاعتماد على أناس تتوفر فيهم الكفاءة والثقة حتى يتم تجنب السرقة واختلاس الأموال التي كانت موّجهة لفائدة محتاجين، معينين مثلا في جمعية ما. قائلا ”هذه الأمور لا أطيقها ولا ارغبها ولما تنجز مشروع خيري يجب أن تكون هناك الإعانة، وهذا رأيناه في كارثة تسونامي التي عملنا لفائدتها حفلات في كل مكان من العالم.