حليلوزيتش يكشف "ليس من السهل أن تعمل في الجزائر لأن الأمور تنقلب عليك بسرعة سيدخل المنتخب الوطني الجزائري في تربص مغلق بسيدي موسى يوم 11 أوت الجاري تحسبا للرهان الودي الذي سيخوضه الخضر أمام المنتخب الغيني يوم 14 من نفس الشهر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهي المواجهة التي تندرج ضمن المحطة التحضيرية لتصفيات كاس العالم 2014 أين سيكون أشبال حليلوزيتش مع مواجهتين هامتين أمام المنتخب المالي في الجولة الأخيرة من التصفيات المقررة يوم 10 سبتمبر قبل خوض لقاء الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، والذي يأمل فيه حليلوزيتش أن تنصفه القرعة في ملاقاة منتخبات في متناول الخضر وتفادي منافسين أقوياء، للإبقاء على حظوظ النخبة الوطنية في تسجيل حضورها في المونديال العالمي للمرة الثانية على التوالي. من المنتظر أن يعلن الناخب الوطني عن قائمة 23 المعنية بخوض لقاء غينيا نهاية هذا الشهر، والتي يتوقع أن يحتفظ فيها المدرب البوسني بنفس التركيبة التي شاركت خلال المواجهتين الأخيرتين أمام رواندا والبنين، حيث يستبعد أن يحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمحاربين أي تغييرات على القائمة الأخيرة باستثناء إمكانية ضمه للوافد الجديد إلى إنتر ميلان الإيطالي إسحاق بلفوضيل، الذي يعد المرشح الوحيد ليكون ضمن تعداد الخضر رغم التحفظ الذي أبانه حليلوزيتش بخصوص انتدابه من عدمه خلال الرهانات المقبلة. رهان غينيا ليس مهما لكنه مفيد قبل معركة مالي واللقاء الفاصل ورغم أن لقاء غينيا الذي سيخوضه الخضر في منتصف الشهر المقبل يكتسي طابعا وديا إلا أن حليلوزيتش يعتبر موعد 14 أوت مقياسا حقيقيا للوقوف على إمكانياتهم وجاهزيتهم قبل لقاءي مالي ولقاء السد، سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار أن معظم اللاعبين قبل موعد غينيا يكونون خارج المنافسة ولم يباشروا تحضيراتهم، وهي المعطيات التي تجعل بدون شك رهان غينيا مفيدا لرفقاء مبولحي الذين يأملون تجاوز عقبة منافسهم وتحقيق فوز معنوي سيكون له تأثير إيجابي وبسيكولوجي على اللاعبين تحسبا للمواعيد المقبلة. غينيا قد يكون منافس الخضر في اللقاء الفاصل في حال إقصاء مصر من التصفيات ولعل الشيء الذي يجهله البعض هو أن منافس الخضر في الرهان الودي المقبل مرشح لأن يكون أيضا ضمن منافسيه في اللقاء الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل، هذا في حال إقصاء المنتخب المصري من التصفيات باعتباره متصدر مجموعته، هذا على ضوء الأوضاع التي تمر بها البلاد مؤخرا وهو الأمر الذي يتوجب على أشبال حليلوزيتش أخذه بعين الاعتبار، إذ أن لقاء غينيا على ضوء هذه المعطيات ممكن أن يكون مفخخا بالنسبة للتشكيلة الوطنية حيث ستكون أوراق المنتخبين مكشوفة في حال تلاقي الطرفين مجددا في المباراة الفاصلة التي ستكون سقف رهانها أكبر من الطابع الودي الذي يكتسيه موعد 14 أوت القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. شريف. ت
تحفظ بشأن مستقبله مع الخضر... حليلوزيتش يكشف ”ليس من السهل أن تعمل في الجزائر لأن الأمور تنقلب عليك بسرعة إذا كان الأمر بيدي أفضل تجنب مصر والكاميرون والسنغال في اللقاء الفاصل أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أنه يأمل أن يتفادى المنتخب الجزائري ملاقاة بعض المنتخبات التي يتوقع أن تكون ندا قويا لهم من أجل كسب ورقة التأهل إلى مونديال البرازيل خلال لقاءي السد المقررين في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين. واعترف حليلوزيتش في حوار مطول مع وكالة ”انادوليجا” أنه يريد تجنب بعض المنتخبات في المرحلة الأخيرة والتي أبرزها خصوصا في منتخبات مصر السينغال الكاميرون. ونوه في المقابل المدرب البوسني بمشوار كتيبه خلال تصفيات كاس العالم بعدما تمكنوا من ضمان تواجدهم في الدور الأخير قبل ملاقاة وصيفه في الريادة المنتخب المالي يوم 10 سبتمبر المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وبدا حليلوزيتش متفائلا بمستقبل الخضر رغم أن التشكيلة الحالية تضم أغلبية من عناصر شابة. كما عرج المدرب السابق لكوت ديفوار للحديث عن المحطات التي استوقفته خلال مغامرته منذ انتدابه إلى العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري. حيث أقر حليلوزيتش بصعوبة التكيف والتأقلم مع ظروف العمل بالجزائر، في إشارة منه إلى الضغوطات التي تمارس ضد المدربين والفنيين والانتقادات التي تطالهم عندما يسجلون نتائج سلبية. وأوضح الناخب الوطني في هذا السياق قائلا ”ليس من السهل أن تتأقلم مع ظروف العمل بالجزائر، لكن أنا حاليا متواجد هناك إلى غاية متى؟ لا أعلم؟ منذ أن تكون هناك تصبح ملكا، لكن ما إن فشلت في مباراتين أو ثلاث فالجميع يوجهون لك السهام المسمومة والانتقادات، في الجزائر هناك ضغط كبير على المدربين والفنيين وآمل فقط أن أنجح مع المنتخب في مونديال البرازيل كي يرضى عني الجمهور الجزائري.