رفض رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن يكون الرئيس بوتفليقة كصورة على جدار، بل يجب أن يتواصل مع الشعب. وأشار أمس، موسى تواتي، خلال لقائه منتخبي حزبه بولاية قسنطينة، والذي احتضنته كلية الشعب سابقا، إلى أن المشكل الحقيقي في البلاد بدأ منذ تنقل الرئيس بوتفليقة إلى العلاج بمستشفى ”فال دوغراس” بفرنسا، مضيفا أن ”هناك العديد من الأخطاء والكوارث التي فرضت علينا، وحرمتنا من نعمة المحتوى الحقيقي للاستقلال منذ 1962 إلى يومنا هذا”. وكشف رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية أن الجزائر اليوم تمر بفراغ دستوري، وعليه، يضيف تواتي، ”نحن بصدد وضع برنامج لإعادة الكلمة إلى الشعب، لأن هدفنا الوحيد هو إرساء مجتمع مبني على العدالة والمساواة بين أفراده، وإعادة السلطة للشعب وهو ما حدده بيان أول نوفمبر”. وتابع بأن الجزائر أصبحت خاضعة لفرنسا اقتصاديا، وكذا في اتخاذ القرارات السياسية، لتصبح القبلة الأولى للمسؤولين الجزائريين في العلاج. وأعرب موسى تواتي عن عدم رضاه بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المتضمن إنشاء مستشفى عسكري شبيه ب”فال دوغراس” بالجزائر، ما من شأنه، حسبه، خلق طبقية اجتماعية.