تعقدت وضعية المغترب في صفوف شبيبة بجاية، رشيد مخالدي أول أمس بشكل كبير عقب رفض الرئيس طياب استقباله لتسليمه مستحقاته العالقة بعد الوعد الذي قطعه له يوما من قبل عند اجتماعه به رفقة وكيل أعماله وبحضور المدير العام للشركة الرياضية الجياسامبي، رشيد رجراج. مخالدي الذي كان في قمة الغضب أمس بعد منعه من التدرب بقرار من رئيس النادي طياب مباشرة بعد رفض هذا الأخير استقباله لمعرفة سبب تراجعه عن الالتزام الذي قطعه على نفسه أمام وسائل الإعلام مباشرة بعد نهاية اجتماعه به بتسوية مستحقاته العالقة لمدة 6 أشهر. المدافع الأيسر للنادي البجاوي الذي يعتبر نفسه ملزما بتشريف عقده إلى نهايته في ظل غياب وثيقة رسمية تثبت رحيله عن الفريق من خلال فسخه للعقد. محدثنا كشف أنه يرفض الإمضاء قبل استلامه لمستحقاته العالقة مهددا في السياق ذاته اللجوء إلى الفيفا لاسترجاع حقه كاملا حينها قال مخالدي بما أنه سيطالب بتعويض بقية العقد الذي سينتهي عام 2014 مع احتساب نسبة الزيادة في الأجرة بمعدل 20 في المائة على الأقل كونه لعب 28 مباراة الموسم المنصرم، ومنه فإن قرار تسريحه لا علاقة له بالجانب الرياضي، ختم مخالدي حديثه معنا مناشدا الرئيس التعقل وتسوية وضعيته للسماح له بالعودة إلى فرنسا لقضاء ما تبقى من شهر رمضان رفقة عائلته، خاصة وأنه ترك زوجته ووالدته المريضة لوحدهما منذ أكثر من أسبوع. وحول مستقبله الرياضي في الجزائر كشف مخالدي عن بعض العروض المهمة التي وصلته من بعض فرق الرابطة المحترفة الأولى والتي سيقرر في شأنها مباشرة بعد تسوية وضعيته الإدارية مع شبيبة بجاية التي قرر بدوره الرحيل عنها رسميا بعد المشاكل التي تعرض لها طيلة الموسم الماضي بسبب مساندته للمدرب السابق الفرنسي ألان مشال، والتي رحل بسببها كل من سي محمد ودراق وزرارة حسبه. إلى ذلك نظم المدرب البجاوي نور الدين سعدي مواجهة تطبيقية بين لاعبيه سهرة أمس بملعب الوحدة المغاربية بعد فشل محاولات الإدارة برمجة لقاء ودي في ظل غياب الفرق المنافسة ورفض بعض فرق الرابطة المحترفة الأولى والثانية التنقل إلى بجاية مفضلين الاستقبال، كما سجل محضر حراس المرمى بوخالفة برانسي حضوره أول أمس بعد ترسيم انضمامه إلى الطاقم الفني الموسم الذي يقوده المدرب المخضرم سعدي بمساعدة حمودي تريباش والمحضر البدني سليم قاسم.