قرر غالبية أعضاء المجلس الشعبي البلدي لسيدي امحمد سحب الثقة من الرئيس نصر الدين زيناسني بعد انسداد كل سبل الحوار بينهم. دخل مجموعة النواب المعارضين للمير في مجموعة من التشاورات والنقاشات التي شهدت مشاركة 18 عضوا من التكتل السياسي للمجلس البلدي المشكل من حزب جبهة التحرير الوطني، وجبهة القوى الاشتراكية، وحمس والتجمع الديمقراطي، الذين قرروا سحب الثقة من رئيس البلدية. وعلمت “الفجر” من مصدر عليم من داخل المجلس البلدي لسيدي امحمد، أن أسباب إقدام الأعضاء ال18 من أصل 23 المكونين للمجلس البلدي، تعود لاتهام الرئيس بالعمل الفردي، واتخاذ القرارات دون التشاور مع نواب البلدية، وكذا تخطي صلاحيات اللجان المكلفة وعدم الرجوع إليها، في انتظار إصدار بيان يؤكد هذه الخطوة خلال الأيام القليلة الماضية بعدما تم توقيع عريضة سحب الثقة من قبل 18 عضوا إلى حد الآن. من جهته، نفى رئيس بلدية سيدي امحمد نصر الدين زيناسني هذا النبأ، مؤكدا متابعة مهامه بالبلدية دون أي مشاكل وبشكل سلس رفقة نوابه.