مسؤولون رفضوا الحصة الجديدة والنائب سيستفيد من جواز واحد كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أن قرار تقليص جوازات الحج لهذا العام يخص الكوطة الرسمية للمسؤولين فقط، وأن البعض اعترض على الحصة الجديدة لدرجة التهديد بإرجاعها. قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، في دردشة مع الإعلاميين أمس الأول في ولاية تيارت، أنه تم تقليص عدد الحجاج الجزائريين هذا العام من 36 ألف حاج إلى 29 ألف حاج عكس ما جرت عليه العادة في الأعوام السابقة، تبعا لقرار المملكة العربية السعودية، بسبب أشغال التهيئة في الحرم المكي، لا يعني الفائزين في القرعة من قريب أو بعيد، لأن التقليص يتعلق بحصة المسؤولين الجزائريين. وأضاف ذات المتحدث أن قرار التقليص أثار حفيظة بعض المسؤولين بسبب قلة الكوطة هذا العام حيث لم تتجاوز عدد البعض أربع جوازات فقط، مشيرا في ذات السياق أنه من غير المستبعد أن يستفيد نواب الشعب هذا العام من جواز واحد عكس ما كانت عليه الأمور العام الماضي، حيث كان من نصيب النائب الواحد جوازين، مشيرا إلى أن بعض الغاضبين رفضوا الاستفادة من حصتهم. من جهته قال النائب بالبرلمان لخضر بن خلاف في تصريح للفجر أنه لحد الساعة لا أخبار عن جوازات الحج التي من المفترض أن تسلم بعد شهر رمضان الكريم، وأنه لحد الساعة لم يتم إعلامهم إن كانوا سيستفيدون من اثنين كما جرت عليه العادة أو واحد فقط، مضيفا أن السفارة السعودية أعلنت عن تقليص حجاج المجاملة دون تفصيلات، وأن الخبر اليقين عند وزير الداخلية والجماعات المحلية وحده، وإن كان يستبعد تقليصها إلى واحد فقط لأن كوطة النواب لا تتعدى 925 جواز عكس ما هو عليه الحال مع باقي المسؤولين الآخرين، الذين كان الواحد منهم يستفيد في بعض الأحيان من أكثر من 40 جواز سفر.