مصلحة الولادة حلم سكان الميهوب طالب سكان الميهوب الواقعة أقصي شرق عاصمة الولاية على مسافة 100كلم السلطات الولائية منحهم مشروع انجاز عيادة متعددة الخدمات فرغم امتلاك البلدية لعدة قاعات للعلاج، موزعة على مجموعة من القرى الرئيسية إلا أن مطلب وجود عيادة متعددة الخدمات بات أكثر من ضروري نظرا لعدد السكان الذي تضاعف ووصل الى حدود 13الف نسمة خلال السنوات الأخيرة. وقد أصبح من الصعب تقديم الخدمات للمرضى عبر قاعات للعلاج التي لا تتوفر على الإمكانيات البشرية والأدوية المطلوبة خاصة في الحالات الاستعجالية. وقد أكد العديد من سكان بلدية الميهوب في حديثهم ل”الفجر”، أن افتقار المنطقة لمصلحة للتوليد بات يؤرق نساء البلدية حيث يجبر هذا الوضع العديد من المواطنين إلى قطع مسافة تفوق 60 كلم، وصولا إلى مستشفى تابلاط أو التوجه إلى مستشفى عين بسام بالبويرة وهو ما يزيد من معاناة المرأة الحامل ونتيجة لكل هذا ألح مواطنو بلدية الميهوب على الاستفادة من عيادة متعددة الخدمات مدعمة بقاعة للتوليد قصد تقريب المرافق الصحية من المواطن وهو الشعار الذي ترفعه دائما وزارة الصحة سكان المنطقة البسطاء لايريدون إلا التفاتة ولو بسيطة من السلطات خاصة وان الكثير من العائلات التي هجرت قراها يراودها الحنين لمعاودة أعمارها ودفع عجلة التنمية ونسيان سنوات الحرمان. انعدام مضمار خاص بالتدريب يؤرق أصحاب مدارس السياقة عبر ل”الفجر”، أصحاب مدارس تعليم السياقة بمدينة قصر البخاري 65 كم جنوبالمدية عن إستيائهم جراء انعدام مضمار التدريب الذي يسمح لهم بممارسة نشاطهم في أحسن الظروف بهدف التعليم الجيد لنيل رخصة السياقة. المضامير المتوفرة حاليا أصبحت لا تلبي كل الاحتياجات كما أنها غير مطابقة للمقاييس المعمول بها فيما أصبحت سعتها لا تستقطب كل المترشحين بسبب ضيق مساحتها من جهة وكذا كثرة المدارس، إضافة إلى توافد المترشحين من مختلف المناطق والقرى المجاورة للمدينة، في حين يطالب أصحاب مدارس السياقة بقصر البخاري الجهات الوصية بإنجاز مشروع حظيرة للتدريب بمضمار يكون مناسبا لمستوى حجم عدد مدارس تعليم السياقة المتواجدة بالمدينة. مذكرين في ذات السياق بأن هذا المضمار الحالي لا يصلح لأن يكون مكانا لتعليم السياقة نظرا لتدهور أرضيته وهو ما يعيق التعلم الجيد للمترشحين بالإضافة إلى تواجده بجوار سوق الجملة للخضر والفواكه. قرية البلبالة في الشهبونية تعيش ظروفا مزرية تعيش منطقة البلبالة الواقعة على بعد 12 كلم عن بلدية بوغزول دائرة الشهبونية جنوبيالمدية، أوضاعا مزرية جراء مقاطعة المشاريع التنموية له، حيث نعى السكان مشاكلهم التي فرضت عليهم بسبب سياسة الإقصاء والتهميش ليبقى مصير ألف نسمة على كف عفريت. ويشكو السكان من غياب المشاريع التنموية وأكدوا في لقاء مع ”الفجر” أنهم غالبا ما يتلقون وعودا أثناء زيارة المسؤولين لمنطقتهم، لكنها تبقى معلقة دون تجسيد على أرض الواقع، ويعاني مواطنو المنطقة المتاخمة للحدود مع ولاية تيسمسيلت من عدم وجود صيدلية، الأمر الذي يضطرهم للتنقل إلى البلديات المجاورة لاقتناء الأدوية وحتى فيما يتعلق بالمرافق العمومية، فالسكان يضطرون إلى التنقل إلى قصر البخاري الواقعة على بعد 12 كلم أو قصر الشلالة على بعد 15 كلم لدفع مستحقات الكهرباء، بينما تبقى العزلة المفروضة عليهم هاجسا يؤرق حياتهم. وبالرغم من عدد السكان المعتبر الذي يبلغ زهاء ألف نسمة، إلا أن المنطقة لا تزال خارج نطاق التغطية، فيما يخص الجانب الصحي فانعدام عيادة توليد يجعل مصير النساء الحوامل مهددا بالخطر، فمتى تدور عجلة التنمية لتلقي بظلالها على جنوبالمدية ”المهمش” على حد تعبير سكان قرية البلبالة. سكان حي تيجاني بتابلاط يطالبون بوضع ممهلات طالب سكان حي تيجاني الشهير بحي السيكتور والذي يعد أحد عرق الأحياء ببلدية تابلاط الواقعة على بعد 120 كلم شرق ولاية المدنية، السلطات المحلية لبلدية تابلاط، بوضع ممهلات على الطريق العابر لحيهم. وذلك نظرا للأخطار الناجمة عن السرعة المفرطة لبعض السائقين الذين يسلكون الطريق مما ينجر عليه حوادث قد تصيب أبناء الحي حسب العديد من السكان، وكان الطريق شهد عدة حوادث مرورية في السابق كان ضحيتها أطفال الحي، كون هذا الممر يفصل بين السكنات وطريق. وقد أكد لنا بعض السكان القاطنين في الحي أنهم اتصلوا بالسلطات المعنية من أجل وضع بعض الممهلات على الطريق لكن حسبهم دائما ”فالوضع مازال على ما هو عليه”.