أبدى الفرع النقابي للمدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير بدرارية رغبته في فتح باب التفاوض مع الإدارة قبل الدخول الاجتماعي لحل العديد من القضايا العالقة، على غرار ملف اللجان متساوية الأعضاء وكذا ملف الخدمات الاجتماعية الذي لازال مجمدا لحد الآن. وحسب رئيس الفرع النقابي، فإن ”أعضاء النقابة أبدوا استعدادهم لفتح باب الحوار مع الإدارة الممثلة في مديرها الذي لازال يرفض الاعتراف بالفرع النقابي، بالرغم من شرعيته والمصادقة عليه من طرف المجلس المحلي للشراڤة، إلا أنه تعرض للضغط والعرقلة من خلال رفع دعوى قضائية ضدهم دفعتهم إلى الاستنجاد بفيدرالية التعليم العالي والبحث العلمي وكذا الاتحاد المحلي للشراڤة للتدخل والفصل في القضية من خلال المطالبة بعقد اجتماع طارئ يطالبون فيه بالحل النهائي غير أن هذا الأخير لازال يتهرب من مقابلتهم”. وقال المتحدث ذاته إن ”مدير المدرسة مطالب بفتح باب الحوار قبل مواصلة النضال الشرعي عكس ما يدعي به هذا الأخير، الذي قال إن الفرع خالف الإجراءات الإدارية، بدليل أنه تقدم بطلبات عدة لمختلف هيئات إدارة الاتحاد المحلي للشراڤة وكذا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يطالبون بالتفاوض للوصول إلى حلول وسطى، لكن دون التنازل عن المطالب، خاصة ما يتعلق بالاعتراف الرسمي بالفرع النقابي وتأثيره المباشر على الموظفين الذين صادقوا على عريضة تنازل الاعتراف بالفرع النقابي، وكذا التنازل عن الدعاوى القضائية المرفوعة ضدهم وكذا ملف الخدمات الاجتماعية استنادا لقانون 10/84 المؤرخ في 14 جانفي 1984 المحدد لكيفيات تعيين ممثلين عن الموظفين للجان متساوية الأعضاء، وهو ما يعطيهم حق اختيار الأعضاء الممثلين في اللجان متساوية الأعضاء التي تعطيهم بدورها حق القرار كون دورها استشاريا محضا وكذا مصلحة الخدمات الاجتماعية التي لازالت دون عمال لحد الآن”. وأكد الفرع النقابي على لسان ممثله على ضرورة فتح باب الحوار للوصول إلى حلول وسطى، بدل اللجوء إلى الإضرابات التي لا تخدم مصلحة الطالب.